من ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك للإمام القاضي العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ثم السبتي المالكي توفي 544 هـ رحمه الله تعالى.
القَولُ المعتَمدُ في المذهَب أنّه يَكفُر ويَكفِي في رَدّ ذلكَ القَولِ الشّاذّ قَولُه صلّى الله عليه وسلم (إنّ العَبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكَلِمَةِ ما يَتَبَيّنُ فِيها يَهوي بها في النّارِ أَبْعَدَ مما بَينَ المَشرِقِ والمَغرِب) رواه البخاري ومسلم.
القاضي الفقيه أبو الوليد بن رشد الجد قال ما نصه (والاستواء في قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) معناه استولى قاله الواحدي وقيل معناه القهر والغلبة ذكره ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل موافقًا له ومقــرًّا لكلامه.