الفتاوى الشّرعية

من ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك للإمام القاضي العلامة الحافظ شيخ الإسلام أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ثم السبتي المالكي توفي 544 هـ رحمه الله تعالى.

أجارنا الله وإياكم من الكفر ونسأل الله أن يحفظنا ويرحمنا بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

تَعَدَّدَتْ أَقْوَالُ العُلَمَاءِ فِي مَسَافَةِ القَصْرِ حَتَّى ذَكَرَ ابْنُ المُنْذِرِ مِنْهَا نَحْو عِشْرِينَ قَوْلاً.

انظر بداية المجتهد لابن رشد المالكي.

اتفقت نصوص العلماء على أنه يستحب للرجال زيارة القبور ودليله مع الإجماع الأحاديث الصحيحة المشهورة.

نقل القاضي عياض عن أكثر العلماء أن الأفضل عندهم تسنيمها وهو مذهب مالك رضي الله عنه.

قال المالكية لا يختن (الميت) كما في التاج والإكليل لمختصر خليل (3 - 52).

ذَهَبَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ إلَى أَنَّهُ سُنَّةٌ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَبَعْضِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ.

ابنُ حَجَرٍ الهَيْتَمِيُّ الشَّافِعِيُّ سُئِلَ عَن شَخْصٍ يَعْمَلُ وهُوَ كَاشِفٌ فَخِذَيْهِ قَالَ (يَجُوزُ أَنْ نَسْكُتَ عَنْهُ لأَنَّ هذَا وَافَقَ أَحَدَ قَوْلَيْ أَحْمَدَ ومَالِكٍ).

قاعدة من قواعد مذهب الإمام مالك.

حَمْلُ المُصْحَفِ لِلْحَائِضِ يَجُوزُ لِلْمُعَلِّمَةِ وَالْمُتَعَلِّمَةِ عِنْدَ المَالِكِيَّةِ، أَمَّا قِرَاءَتُهُ لِلْحَائِضِ فَيَجُوزُ مُطْلَقًا (أَيْ لِلْمُعَلِّمَةِ وَالْمُتَعَلِّمَةِ وَغَيْرِهِمَا).