الإنسان بعد أن يـتـوب لا يجوز ذكره بالعار والعيب الذي سبق له، المسلم إذا سبق له عار مهما كان ذلك العار ومهما كانت تلك العورة لا يجوز أن تُفشَى بعد أن يتوبَ ذلك المسلم أو المسلمة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من نفس تموت لها عند الله خير تحب أن ترجع إلى الدنيا ولو أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يحب أن يرجع فيها ويقتل مرة أخرى لما يرى من كرامة الشهادة).
مَهما كان الإنسانُ في هذه الدّنيا مبتلى بالأمراض والفقر فهو على خيرٍ عند الله إن كان دينُه سَلِمَ له، أي إن كان يؤدّي الواجبات ويجتنب المحرمات فهو عند الله تعالى على خير مهما بَلغَ في مَصائب الدّنيا التي تصيبُه.