يُروَى أنّ البُخاري كانَ في صِغره ضَريرًا وكانت أمُّه مجَابةَ الدَّعْوة فصارَت تَدعُو اللهَ كثيرًا أن يُعافيَه فرأت إبراهيمَ الخَليل في الـمنام فقال لها قَد استَجابَ الله دعَاءك فأصبَح البخاري بصِيرً.
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في كتاب الأم: (فأحكم الله عزَّ وجلَّ فرض الصدقات في كتابه ثم أكدها فقال:[فريضة من الله]، قال: وليس لأحد أن يقسمها على غير ما قسمه الله عزَّ وجلَّ). اهـ.
نتمنى منكم حسم هذا الأمر المتداول وهو أن بعض الناس ادعوا جواز أن ترضع المرأة رجلا أجنبيا مباشرة بالمص من الحلمة، لتصير محرما له، محتجين بحديث أن الرسول أمر امرأة بذلك؟
جاء في شرح الخرشي لمختصر خليل في فقه المالكية 2 - 249 (وصحته (أي الصوم) بترك إيصال متحلل وهو كل ما ينماع من منفذ عال أو سافل غير ما بين الأسنان، أو غير متحلل كدرهم من منفذ عال). اهـ