حكي عن الإمام المجتهد محمد بن سيرين (1) أن الكربة والمصيبة تزول بإذن الله تعالى إثر قراءة هذه الآيات السبعة (الآيات السبع المنجيات).

وقال كعب الأحبار (2) (إن في القرآن سبع آيات لا أبالي بشيء بعد قراءتهن ولو خرّت السماء على الأرض نجوت بإذن الله).

أقرأ هذه الآيات صباحاً ومساءً للنجاة من البلاء بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)) سورة التوبة – الآية 51.

(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107)) سورة يونس – الآية 107.

(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (6)) سورة هود – الآية 6.

(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (56)) سورة هود – الآية 56.

(مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)) سورة فاطر – الآية 2.

(وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60)) سورة العنكبوت – الآية 60.

(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)) سورة الزمر – الآية 38.

(1) ابن سيرين هو أبو بكر محمد بن سيرين البصري التابعي الكبير والإمام في التفسير والحديث والفقه وتعبير الرؤيا والمقدم في الزهد والورع وبر الوالدين.
(2) كعب الأحبار هو كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق، أدرك الجاهلية وأسلم في أيام أبي بكر وقيل في أيام عمر، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال (كان على دين اليهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلى الشام فسكن حمص حتى توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان).
رحمهما الله تعالى.