حَدِيثُ (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِن أُمَّتِي ظَاهِرِينَ علَى الحَقِّ)
14 نوفمبر 2016حَدِيثُ (إنَّ مِن العِلْمِ لَجَهْلاً)
14 نوفمبر 2016حديث (أَرْخُوا اللِّحْيَةَ)
الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَرْخُوا اللِّحْيَةَ) وَفِي لَفْظٍ (أَعْفُوا اللِّحَى)، لَا يُشْتَرَطُ لِلِّحْيَةِ حَدٌّ إِنَّمَا المَطْلُوبُ أَنْ تَكُونَ كَثَّةً، مَعْنَى الحَدِيثِ لَا تَحْلِقُوها وَلَا تُبَالِغُوا فِي تَقْصِيرِها.
الأفريقيّون لا تطُولُ لِحَاهُم وإن تَركُوها يتَعانَقُ بَعضُها ببَعض، عبدُ الله بنُ عمر كانَ يَقبِض على لحيَته فما زادَ يَقُصُّه، أمّا الرّسولُ صلى الله عليه وسلم ما تَكلّمَ في ذلكَ.
حَلْق اللحيةِ عندَ أبي حنِيفَة حَرام أمّا الشّافعيُّ بعضُ أصحَابه قالوا حرام، وبعضُهم لم يحَرّموا والمالكِيّة بَعضُهم حَرّم وبَعضُهم قالَ مَكرُوه، أما الحنابلَة ما حَرّموا، هؤلاء الذينَ يتَشدّدون فلا يُصَلُّونَ خَلف مَن لَيسَت لَهُ لحيَةٌ قَدْر قَبضَة لا خَيرَ في تشَدُّدِهم.
ووَردَ حَديثٌ مختَلفٌ في صِحّتِه (كانَ رسولُ اللهِ يَأخُذُ مِن لحيَتِه مِن طُولها وعَرضِها) رواه الترمذي.
الإمام الحسَنُ البِصري قال يُسَنُّ يُستَحسَنُ الأَخذُ مِن طُولها وعَرضِها ذكَر ذلكَ الحافظُ ابنُ حَجر في شَرح البخَاريّ وغَيره مِن كتُب الحدِيث.