حديث (خَصْلَتَانِ مَا إِنْ تَجَمَّلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا حُسْنُ الْخُلُقِ وَطُولُ الصَّمْتِ)

سُورَةُ الْفَلَقِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ جَابِرٍ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى أَحَدِ قَوْلَىِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهِىَ خَمْسُ ءَايَاتٍ
سُورَةُ الْفَلَقِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ جَابِرٍ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى أَحَدِ قَوْلَىِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهِىَ خَمْسُ ءَايَاتٍ
22 يناير 2022
الْمَلائِكَةُ الْمُوَكَّلِينَ بِكِتَابَةِ عَمَلِ الْعَبْدِ يَكْتُبُونَ مَا يَلْفِظُ بِهِ هَذَا الإِنْسَانُ مِنْ حَسَنَاتٍ أَوْ سَيِّئَاتٍ مِنَ الْقَوْلِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُبَاحَاتِ أَيْضًا
الْمَلائِكَةُ الْمُوَكَّلِينَ بِكِتَابَةِ عَمَلِ الْعَبْدِ يَكْتُبُونَ مَا يَلْفِظُ بِهِ هَذَا الإِنْسَانُ مِنْ حَسَنَاتٍ أَوْ سَيِّئَاتٍ مِنَ الْقَوْلِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُبَاحَاتِ أَيْضًا
24 يناير 2022
سُورَةُ الْفَلَقِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ جَابِرٍ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى أَحَدِ قَوْلَىِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهِىَ خَمْسُ ءَايَاتٍ
سُورَةُ الْفَلَقِ مَكِّيَّةٌ فِى قَوْلِ جَابِرٍ وَعَطَاءٍ وَغَيْرِهِمَا وَمَدَنِيَّةٌ فِى أَحَدِ قَوْلَىِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهِىَ خَمْسُ ءَايَاتٍ
22 يناير 2022
الْمَلائِكَةُ الْمُوَكَّلِينَ بِكِتَابَةِ عَمَلِ الْعَبْدِ يَكْتُبُونَ مَا يَلْفِظُ بِهِ هَذَا الإِنْسَانُ مِنْ حَسَنَاتٍ أَوْ سَيِّئَاتٍ مِنَ الْقَوْلِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُبَاحَاتِ أَيْضًا
الْمَلائِكَةُ الْمُوَكَّلِينَ بِكِتَابَةِ عَمَلِ الْعَبْدِ يَكْتُبُونَ مَا يَلْفِظُ بِهِ هَذَا الإِنْسَانُ مِنْ حَسَنَاتٍ أَوْ سَيِّئَاتٍ مِنَ الْقَوْلِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُبَاحَاتِ أَيْضًا
24 يناير 2022

حديث (خَصْلَتَانِ مَا إِنْ تَجَمَّلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا حُسْنُ الْخُلُقِ وَطُولُ الصَّمْتِ)

حديث (خَصْلَتَانِ مَا إِنْ تَجَمَّلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا حُسْنُ الْخُلُقِ وَطُولُ الصَّمْتِ)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خَصْلَتَانِ مَا إِنْ تَجَمَّلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا حُسْنُ الْخُلُقِ وَطُولُ الصَّمْتِ) رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ فِي كِتَابِ الصَّمْتِ.

اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْعَمَ عَلَى عِبَادِهِ بِنِعَمٍ لا يُحْصِيهَا إِلَّا هُوَ فَكَانَ مِنْ تِلْكَ النِّعَمِ اللِّسَانُ فَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ اللِّسَانَ لِلإِنْسَانِ لِيُعَبِّرَ بِهِ عَنْ حَاجَاتِهِ الَّتِي تَهُمُّهُ لِتَحْصِيلِ مَنَافِعِ وَمَصَالِحِ دِينهِ وَدُنْيَاهُ، هَذَا اللِّسَانُ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ لِيُحَصِّلُوا بِهِ مَصَالِحَ دِينِهِمْ وَمَصَالِحَ ءَاخِرَتِهِمْ أَيْ لِيَسْتَعْمِلُوهُ فِيمَا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ، فَمَنِ اسْتَعْمَلَ هَذَا اللِّسَانَ فِيمَا يَنْفَعُهُ وَلا يَضُرُّهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ حَرَجٌ وَلَيْسَ عَلَيْهِ مُؤَاخَذَةٌ فِي الآخِرَةِ، وَأَمَّا مَنِ اسْتَعْمَلَهُ فِيمَا نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ فَقَدْ أَهْلَكَ نَفْسَهُ وَلَمْ يَشْكُرْ رَبَّهُ عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ الْعَظِيمَةِ.

وَأَمَّا حُسْنُ الْخُلُقِ الْمَذْكُورُ فِي الْحَدِيثِ فَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ ثَلاثَةِ أُمُورٍ كَفُّ الأَذَى عَنِ النَّاسِ، وَتَحَمُّلُ أَذَى النَّاسِ، وَأَنْ يَعْمَلَ الْمَعْرُوفَ مَعَ الَّذِي يَعْرِفُ لَهُ إِحْسَانَهُ وَمَعَ الَّذِي لا يَعْرِفُ لَهُ، وَمَنْ نَالَ حُسْنَ الْخُلُقِ فَقَدْ نَالَ مَقَامًا عَالِيًا، فَقَدْ يَبْلُغُ الرَّجُلُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الْقَائِمِ الصَّائِمِ، أَيِ الَّذِي لا يَتْرُكُ الْقِيَامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَلا يَتْرُكُ صِيَامَ النَّفْلِ، وَمَعْنَى (طُولُ الصَّمْتِ) فِي الْحَدِيثِ الَّذِي مَرَّ ذِكْرُهُ تَقْلِيلُ الْكَلامِ، فَإِنَّ طُولَ الصَّمْتِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ وَسَائِرِ الْحَسَنَاتِ يَكُونُ مَطْلُوبًا مَحْبُوبًا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، أَمَّا مِنْ ذِكْرِهِ وَسَائِرِ الْحَسَنَاتِ فَإِكْثَارُ اسْتِعْمَالِ اللِّسَانِ مَطْلُوبٌ وَلا سِيَّمَا التَّهْلِيلُ، فَالْمَعْنَى أَنَّ الإِنْسَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ لا يَتَكَلَّمَ إِلَّا بِكَلامٍ لَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ مُؤَاخَذَةٌ عِنْدَ اللَّهِ، ثُمَّ الأَشْيَاءُ الَّتِي يَنْبَغِي حِفْظُ اللِّسَانِ عَنْهَا مِنَ الْكَلِمَاتِ كَثِيرَةٌ وَمِنْ أَكْثَرِهَا وُقُوعًا مِنَ النَّاسِ الْغِيبَةُ، نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلامَةَ وَأَنْ يَحْفَظَ لَنَا أَلْسِنَتَنَا مِنَ الْمَهَالِكِ.

وَنَخْتِمُ بِالتَّذْكِيرِ بِهَذِهِ الْوَصَايَا النَّافِعَةِ الْعَظِيمَةِ وَهِيَ تَقْلِيلُ الْكَلامِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ، وَتَرْكُ الْغَضَبِ، وَتَقْلِيلُ التَّنَعُّمِ، وَالْقَنَاعَةُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الرِّزْقِ، وَالتَّطَاوُعُ وَالتَّوَاضُعُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (إِنَّكُمْ لَتَغْفُلُونَ عَنْ أَفْضَلِ الْعِبَادَةِ التَّوَاضُعِ) رَوَاهُ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي الأَمَالِيِّ، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ إِنْ قِيدَ انْقَادَ وَإِنِ اسْتُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ) رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَالتَّطَاوُعُ هُوَ أَنْ يُوَافِقَ كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَلا يَتَرَفَّعَ عَلَيْهِ وَلا يُسِيءَ الظَّنَّ بِهِ، وَإِذَا خَالَفَ رَأْيُهُ رَأْيَ أَخِيهِ يَتَّهِمُ رَأْيَ نَفْسِهِ وَيَقُولُ لَعَلَّ رَأْيَ أَخِي هَذَا أَحْسَنُ فَيَنْظُرُ فِيهِ فَإِنْ تَيَقَّنَ أَنَّهُ خَطَأٌ يُنَبِّهُهُ.

وَبِحَدِيثٍ مِنَ الْفَضَائِلِ وَهُوَ أَنَّ صَحَابِيًّا اسْمُهُ الْمُنَيْذِرُ رَوَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا فَأَنَا الزَّعِيمُ لَآخُذَنَّ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ) رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَمَعْنَى أَنَا الزَّعِيمُ أَيْ أَنَا ضَامِنٌ وَكَافِلٌ لَهُ، فَمَنْ قَالَ هَذِهِ الْجُمْلَةَ كُلَّ صَبَاحٍ وَلَوْ مَرَّةً يَنَالُ هَذَا الثَّوَابَ الْعَظِيمَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ الْخَفِيفَةِ عَلَى اللِّسَانِ بِلا تَعَبٍ، وَالصَّبَاحُ مِنَ الْفَجْرِ إِلَى نَحْوِ ثَلاثِ سَاعَاتٍ وَنِصْفٍ تَقْرِيبًا.

1 Comment

  1. يقول AdminMK:

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خَصْلَتَانِ مَا إِنْ تَجَمَّلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا حُسْنُ الْخُلُقِ وَطُولُ الصَّمْتِ) رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرِ بنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ فِي كِتَابِ الصَّمْتِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *