مِنَ الأمور المهمّةِ مَعرفةُ تَعريف الغِيبةِ أي ما هيَ الغِيبَةُ التي حَرّمَها الله تعالى
7 نوفمبر 2016رد الامام العلامة عبد الله بن الصديق الغماري على الألباني الوهابي
7 نوفمبر 2016رد الإمام محدث الديار المغربية السيد عبد العزيز الغماري على الألباني الوهابي
يقول محدث الديار المغربية السيد عبد العزيز الغماري رحمه الله تعالى في ناصرالألباني الوهابي:
(يخترعُ القواعد على حسب ما يظهر له ويريدُه فهمُه، ولهذا تجده في كلامه على الأحاديث يصحِّحُ، ويضعِّفُ، ويُثبتُ، ويُبطلُ بما يخالفُ هو نفسَهُ إذا اقتضى نظرُهُ، وجدالُهُ، وخصامُهُ، ولَدَدُهُ ذلك؛ لأنَّ قواعدَهُ مبعثرةٌ، فلا هي تابعة لأهل الحديث، ولا لأهل الأصول، ولا للفقهاء، وغرضُهُ بذلك الهربُ من الوقوع في يد خصمه؛ إذ وقع من الأقوال الشاذة الواهية وهي كثيرة بحيث لو تتبَّعها الإنسانُ لأخرجَ منها كتاباً مفيداً للفُكاهة وقتَ الاستراحة من العمل الشاقّ، يصلح أن يكون ذيلاً لكتاب «أخبار الحمقى والمغفلين» لابن الجوزيِّ رحمه الله تعالى) اهـ
[بيان نكث الناكث المتعدي] ص52
هذا ناصر الألباني رجل نسب نفسه للعلم والعلماء والحديث والمحدثين زورا وبهتانا فأطلق لسانه وقلمه بغير علم وعمد من خلال فتاويه إلى زرع الفتنة وبث الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين الذي كفانا مؤنة نفسه في الرد عليه حيث وصف نفسه بأنه كان يعمل ساعاتيا وكانت هوايته قراءة الكتب بدون تلقّ للعلم من أهله ودون أن يكون له إسناد معتبر فيه، فتخبط هنا وهناك بين الكتب ونسب نفسه إلى السلف مع مخالفته لهم في العقيدة والأحكام الفقهية.
وزعم أنه من المحدثين وهو لا يحفظ حديثا واحدا بالإسناد المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم كيف يكون محدثا وهو يصحح أحاديث في كتبه ويحكم عليها بالتضعيف في مواضع أخرى والعكس، ويتهجم على علماء المحدثين بعبارات الازدراء والتهكم، وهو مع ذلك يكابر ويماري ويجادل بالباطل لهوى نفسه فيتجرأ على البخاري ومسلم وغيرهما، فيضعف من الأحاديث ما أجمع الحفاظ على صحتها، فهو بهذا شذّ عما عليه جمهور الأمة المحمدية من أشاعرة وماتُريدية الذي ادعى زورا وبهتانا أنهم أهل بدعة، سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.
وهو أيضا شذّ عن الشرط الذي اشترطه علماء الحديث، لأن التصحيح والتضعيف من وظيفة الحافظ، وقد صرّح بذلك كثير منهم في مؤلفاتهم، ويكفي في ذلك قول الحافظ السيوطي في ألفية الحديث:
وَخُذْهُ حَيْثُ حَافِظٌ عَلَيْهِ نَصْ—–أَو مِن مُصَنِّفٍ بِجَمْعِهِ يُخَصْ .
ومن بعض ضلالات هذا الرجل المتمحدث الألباني أقوال عجيبة غريبة منها ما يلي:
شذوذ الألباني في العقيدة وفي مسألة كلام الله وشذوذ الألباني في مسألة التأويل .
إنكار الألباني تأويل البخاري .
يدعي الألباني أن كل من تكلم بالكفر أو يكفر بالفعل في حكم المكره .
بيان شذوذ الألباني في مسألة التوسل والاستغاثة .
يدعي الألباني أنه لا يجوز الزيادة في التلبية على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم. .
يعتبر الألباني المتوسلين بالأنبياء والأولياء ضالين.
شذوذ الألباني في مسألة الشرك.
الألباني ينكر تسمية ملك الموت عزرائيل.
الألباني يدعو إلى هدم ءاثار الرسول و يمنع من قول ” السلام عليك أيها النبي …” في الصلاة.
شذوذ الألباني عن المذاهب الاربعة.
شذوذ الألباني عن الجمهور فيحكم على نفسه بأنه ليس جمهوريًّا.
تحريم الألباني استعمال السبحة للذِّكر.
يمنع الألباني الزيادة على إحدى عشرة ركعة في صلاة قيام رمضان.
يدعي الألباني أن قيام اليل بأكثر من إحدى عشر ركعة بدعة و يرى أن هذا ليس بطاعة.
الألباني يمنع سنة الجمعة القبلية قبل الجمعة و بعد الأذان بحجة أنها بدعة.