الذي يسب دين الإسلام يكفر ولا يعذر بجهل
الذي يسب دين الإسلام يكفر ولا يعذر بجهل
2 نوفمبر 2016
الاستدلال على نفي الجسمية عن الله بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ علَى عَكْسِ ما تَزْعُمُ الْمُجَسِّمة
الاستدلال على نفي الجسمية عن الله بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ علَى عَكْسِ ما تَزْعُمُ الْمُجَسِّمة
2 نوفمبر 2016
الذي يسب دين الإسلام يكفر ولا يعذر بجهل
الذي يسب دين الإسلام يكفر ولا يعذر بجهل
2 نوفمبر 2016
الاستدلال على نفي الجسمية عن الله بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ علَى عَكْسِ ما تَزْعُمُ الْمُجَسِّمة
الاستدلال على نفي الجسمية عن الله بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ علَى عَكْسِ ما تَزْعُمُ الْمُجَسِّمة
2 نوفمبر 2016

نفي الكيفية عن الله

نفي الكيفية عن الله

قال الله تعالى ‏(فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ الأَمْثَالَ) سورة النّحل، قال الإمام أبو حنيفة (1) رضي الله عنه (من قال لا أدرى الله في السماء أم في الأرض فقد كفر لأنه أثبت للحق مكانا) وقال القاضي عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي أحد أكابر المالكية وهو من أصحاب الوجوه المتوفى سنة 422 هجرية في شرحه على عقيدة مالك الصغير ص 28 ما نصه (ولا يجوز أن يثبت له كيفية لأن الشرع لم يرد بذلك ولا أخبر النبي عليه السلام فيه بشْيء ولا سألته الصحابة عنه ولأن ذلك إلى التنقل والتحول وإشغال الحيز والافتقار إلى الأماكن وذلك يؤول إلى التجسيم وإلى قدم الأجسام وهذا كفر عند كافة أهل الإسلام). انتهى

لصاحب العقل السليم:
أليسَ الله خلق السماء؟
الجواب: بلى،
أليسَ الله خلق العرش؟
الجواب: بلى،
أليسَ الله خلق الجهات الست والتي هي (فوق، تحت، يمين، شمال، أمام، خلف)؟
الجواب: بلى،
أليسَ الله خلق الكرسيّ؟
الجواب: بلى،
أليسَ الله خلق المكان؟
الجواب: بلى،
العقل السليم يقول الله كان موجودًا قبل وُجود هذه المخلوقات بلا جهة وبلا عرش وبلا كُرسيّ وبلا مكان و بلا سماء وهذا ليس نفيًا لوجود الله، العقل السليم يقول كما صح وجود الله قبل خلق المكان بلا مكان فهو بعد خلق المكان مازال لا يحويه مكان والله لا يتغيّر من حالٍ إلى حال، فلا زال تعالى كما كان، موجودٌ بلا جهة وبلا مكان وبلا عرش وبلا كرسيّ وبلا سماء وبلا جهة، والله لا يحتاجُ لشىءٍ من خلقه.

والدليل من القرءان على أن الله لا يحتاج إلى المكان، قوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) سورة الشورى، وقوله تعالى (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) سورة الإخلاص، ومن الحديث قول النبيِّ عليه الصلاة والسلام (كان الله ولم يكن شىء غيره) رواه البخاري رحمه الله.
ومن أقوال العلماء، قال الشافعي رحمه الله تعالى ما نصُّه (إنَّه تعالى كانَ ولا مَكَان، فخَلَقَ المكانَ، وهو على صفةِ الأزليةِ كما كانَ قبلَ خَلْقِه المكان، لا يجوزُ عليهِ التغيّرُ في ذاتِه ولا التبديلُ في صفاتِه) نقله عنه الزبيديّ في كتاب إتحافِ السادةِ المتقين.
ومن شبه الله بخلقه وجعل له مكانًا أو جهة أو شكل أو هيئة أو صورة أو كيفية أو وصفه بالجلوس والحركة والسكون والانتقال فقد كفر ويجب عليه التشهد للرجوع إلى الإسلام بقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدًا رسول الله.

تنبيه:
انتشر عند البعض في هذا الزمان ومن أبناء المسلمين ما هو خلاف عقيدة المسلمين، أرجوكم نشر هذه الدروس لغيركم، ارسلها لينتفع بها أيضا غيرك.
وفقكم الله تعالى.

(1) في الفقه الأبسط للإمام أبي حنيفة (من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فهو كافر، وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أو في الأرض) وقال أيضا (كان الله تعالى ولا مكان، كان قبل أن يخلق الخلق،كان ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء، وهو خالق كل شىء).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *