لِماذا نَحْتَفِلُ بِوِلادَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم

من أمراض القلوب الحسد
من أمراض القلوب الحسد
15 نوفمبر 2018
تفسير قول الله تعالى (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) من التفسير الكبير للإمام الحافظ الطبراني (المتوفى 360هـ)
تفسير قول الله تعالى (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) من التفسير الكبير للإمام الحافظ الطبراني (المتوفى 360هـ)
16 نوفمبر 2018
من أمراض القلوب الحسد
من أمراض القلوب الحسد
15 نوفمبر 2018
تفسير قول الله تعالى (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) من التفسير الكبير للإمام الحافظ الطبراني (المتوفى 360هـ)
تفسير قول الله تعالى (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) من التفسير الكبير للإمام الحافظ الطبراني (المتوفى 360هـ)
16 نوفمبر 2018

لِماذا نَحْتَفِلُ بِوِلادَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم

لِماذا نَحْتَفِلُ بِوِلادَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم

لِماذا نَحْتَفِلُ بِوِلادَةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم

إِنَّ الحَمْدَ للهِ نحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ومَن يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَه، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ولا شَبِيهَ لَه، ولا حَيِّزَ ولا جِهَةَ ولا مَكانَ لَه، ولا هَيْئَةَ ولا صُورَةَ ولا شَكْلَ لَه، ولا حَدَّ ولا جُثَّةَ ولا لَوْنَ لَه، ولا ضِدَّ ولا نِدَّ ولا حَدَّ لَه، سُبْحانَهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا وحَبِيبَنا وعَظِيمَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنا محمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ ونَبِيُّهُ وصَفِيُّهُ وخَلِيلُهُ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ وعَلى ألِهِ وأَصْحابِهِ الطَّيِّبِينَ الطاهِرِين.

أَمّا بَعْدُ عِبادَ الله، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ القائِلِ في كِتابِهِ الكَرِيمِ ﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا ٧٠ يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا ٧١﴾ (سورة الأحزاب).

إِخْوَةَ الإِيمانِ، ماذَا عَسَانا نَقُولُ مِنَ القَوْلِ السَّدِيدِ في يَوْمِ مَوْلِدِ الحَبِيبِ سَيِّدِنا محمَّدٍ؟ يا رَسُولَ اللهِ أَيُّها الفَخْمُ الْمُفَخَّمُ والنَّبِيُّ الْمُعَظَّمُ والحَبِيبُ الْمُكَرَّم، يا صاحِبَ الفَضْلِ عَلى أُمَّتِكَ .. يا مَنْ أثَرْتَ أُمَّتَكَ بِدَعْوَتِكَ الَّتِي أَعْطاكَ رَبُّكَ فَقُلْتَ (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجابَةٌ فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ) (رواه مسلم) وَلَكِنَّكَ اخْتَبَأْتَهَا شَفاعَةً لَهُمْ فقلت(وإنّي اختبأتُ دعوتي شفاعة لأمّتي يوم القيامة) اهـ وذَلِكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِهِمْ وأَنْتَ كَما وَصَفَكَ رَبُّكَ في كِتابِهِ ﴿ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ١٢٨ ﴾(سورة التوبة)، وَأَنْتَ الَّذِي يُقالُ لَكَ يَوْمَ القِيامَةِ يا محمَّدُ سَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وأَنْتَ الَّذِي تَقُولُ (أَيْ رَبِّي أُمَّتِي أُمَّتِي) اهـ ( رواه النسائي)، وأَنْتَ الَّذِي أَرْشَدْتَ لِلْخَيْرِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَيْرَ الجَزاء.

أَيُّها القائِدُ الْمُعَلِّمُ، في شَهْرِ مَوْلِدِكَ نَتَذَكَّرُ عَظَمَتَكَ وفَضْلَكَ وخُلُقَكَ وجِهادَكَ ووَصْفَ جَمالِكَ وجَمِيلَكَ عَلَيْنا يا نَبِيَّ الله. يا نَبِيَّ اللهِ حِينَ يَمْدَحُكَ الْمادِحُونَ ويَذْكُرُ اسْمَكَ الذّاكِرُونَ تَأْخُذُنا الشُّجُونُ حَتَّى كَأَنَّ لِسانَ الحالِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي أَحْظَى بِاللِّقاءِ ولَوْ بِنَظْرَةٍ مِنْكَ في الْمَنامِ كَما حَظِيَ بِها سَيِّدُنا بِلالٌ الحَبَشِيُّ وقَدْ كانَ لَهُ شَرَفُ الاِجْتِماعِ بِكَ ورُؤْياكَ يَقَظَةً، ومَعَ ذَلِكَ لَمّا شاهَدَ في الْمَنامِ وَجْهَكَ الأَغَرَّ إِذْ بِهِ يَصْحُو مِنْ نَوْمِهِ في تِلْكَ اللَّيْلَةِ وتَحْدُوهُ الأَشْواقُ بِوَجْدٍ يَتَأَجَّجُ في البِطاح، يُعَجِّلُ سَيْرَهُ في لَيْلٍ وصَباح، لِيَصِلَ الْمَدِينَةَ الغَرّاءَ فَيَقِفَ عَلى الأَعْتاب، والعَبَراتُ مِنْ عَيْنَيْهِ تَنْساب، عَلَّها تُخَفِّفُ مِنْحَرْقَةٍ في الفُؤاد، ولَكِنْ هَيْهاتَ هَيْهات، فَهُوَ الَّذِي وَقَبْلَ مَماتِهِ أَطْلَق الْمَقالَ فَقالَ غَدًا نَلْقَى الأَحِبَّةَ محمَّدًا وصَحْبَه غَدًا لِقاءُ محمَّدٍ يَوْمَ الجَزاء.

فَلِهَذا ولِغَيْرِهِ الكَثِيرَ الكَثِيرَ نَحْنُ نُحِبُّكَ يا رَسُولَ الله، يا حَبِيبَ الله، ولِذَلِكَ نُعَلِّمُ أَبْناءَنآليَوْمَ كَيْفَ يَحْتَفِلُونَ بِيَوْمِ مَوْلِدِك.

ولِماذا نَحْتَفِلُ بِهَذا اليَوْمِ الْمُبارَكِ عَلى أُمَّتِنا؟ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّكَ سَيِّدُ الشَّاكِرِينَ لِرَبِّكَ وأَنْتَ الشَّاكِرُ الْمُعَلِّمُ بِشُكْرِكَ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ شُكْرُ الْمُؤْمِنِ لِرَبِّه، فَأَنْتَ تَصُومُ في يَوْمِ مَوْلِدِكَ وقَدْ سُئِلْتَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاِثْنَيْنِ فَقُلْتَ (ذاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وأُنْزِلَ عَلَيَّفِيهِ) (رواه أحمد والبيهقي في الدلائل). اهـ

وأَنْتَ سَيِّدُ الْمُتَواضِعِين، يُذْكَرُ في هَذا اليَوْمِ تَواضُعُكَ وأَنْتَ الَّذِي لا تَأْنَفُ مِنْ مُجالَسَةِ الفُقَراءِ والأَكْلِ مَعَهُمْ وزِيارَتِهِمْ في بُيُوتِهِم، سَيِّدِي يا صاحِبَ الخُلُقِ العَظِيم، يا حَبِيبَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ قَوْلِكَ (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ والِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين) (رواه البخاري) نَرَى في عَمَلِ الْمَوْلِدِ سَبَبًا لِنَشْرِ هَذا الحُبِّ بَيْنَ الأَجْيالِ لِيَتَعَلَّقُوا بِكَ وبِجَمالِكَ ووَصْفِكَ وهَيْئَتِكَ وبِقَوْلِكَ وبِفِعْلِكَ يا عَظِيمَ الجاهِ فَنَعُدُّ عَمَلَنا هَذا مِنْ أَفْضَلِ الأَعْمالِ بِالتَّدْلِيلِ عَلى هَذِهِ الْمَحَبَّةِ لِمَنْ جاءَ مُنْقِذًا لِلنّاسِ مِنْ ظُلْمِ العِبادَةِ لِغَيْرِ اللهِ بِدَعْوَتِهِمْ إِلىعِبادَةِ اللهِ تَعالى وَحْدَه.

وفي عَمَلِ الْمَوْلِدِ التَّذْكِيرُ بِأُمُورٍ أُخْرَى مِنْها، حِفْظُ اسْمِكَ ونَسَبِكَ وانْتِمائِكَ العَرَبِيِّ وأَسْماءِ أَوْلادِك، وَإِلاَّ لِمَ قُلْتَ (أَنَا مُحَمَّدُ وأَنَا أَحْمَدُ وأَنا الْماحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِيَ الكُفْرَوأَنا الحاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النّاسُ عَلى قَدَمِي وأَنا العاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَد) (متفق عليه)، نَبِيُّ الرَّحْمَةِ أَنْتَ، ونَبِيُّ التَّوْبَةِ أَنْتَ، وأَنْتَ أَبُو القاسِم، أَبُو الزَّهْراءِ يا رَسُولَ الله.

في الْمَوْلِدِ نَتَعَلَّمُ ونُعَلِّمُ ونُذَكِّرُ أَنَّكَ أَنْتَ أَشْرَفُ النّاسِ يا سَيِّدِي يا رَسُولَ اللهِ وإِلاّ لِماذا قُلْتَ (إِنَّ اللهَ اصْطَفَى كِنانَة مِنْ وَلَدِ اسْماعِيل واصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنانَة واصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هاشِمٍ واصْطَفانِي مِنْ بَنِي هاشِمٍ) اهـ (رواه مسلم)؟

أَلَيْسَ لِنَعْلَمَ قَدْرَكَ وشَرَفَكَ فَيَزْداد حُبُّنا لَكَ وتَعْظِيمُنا لَكَ فَنَكُون أَتْبَعَ لِأَمْرِكَ ونَهْجِك ؟ وفي الْمَوْلِدِ نَتَعَلَّمُ ونُعَلِّمُ عَنْ وِلادَتِكَ وأَوْصافِكَ سِيَّمَا أَوْصافَكَ الَّتِي مَنْ رَأها في الْمَنامِ لَهُ بُشْرَى بِالعُبُورِ عَلى الصِّراطِ لِيَدْخُلَ الجَنَّةَ بِإِذْنِ اللهِ تَعالى، فَأَنْتَ الَّذِي قُلْتَ (مَنْ رَأنِي في الْمَنامِ فَسَيَرَانِي في اليَقَظَة) (متفق عليه)اهـ وفي الْمَوْلِدِ قِراءَةٌ لِسِيرَتِكَ فَيُذْكَرُ أَنَّكَ تَرَبَّيْتَ يَتِيمًا فَلا يَمْنَعَنَّ يُتْمُ أَحَدٍ أَنْ يَتَخَلَّقَ بِأَخْلاقِكَ ويَتَأَدَّبَ بِآدابِكَ فَتَرِقَّ نَفْسُهُ وقَلْبُه.

وفي قِراءَةِ سِيرَتِكَ نَتَعَلَّمُ مِنْ تِجارَتِكَ كَيْفَ ظَهَرَتْ بِصِدْقِكَ البَرَكاتُ فَيَحْتَذِي بِكَ السّالِكُونَ الرّاغِبُونَ في الحَلالِ الطّامِعُونَ في البَرَكاتِ ولَوْ بِالقَلِيلِ مِنَ الأَرْزاق.

وفي قِراءَةِ سِيرَتِكَ يَتَعَلَّمُ الدُّعاةُ طُرُقَ الدَّعْوَةِ إِلى اللهِ وقَدْ بَدَأْتَ وَحِيدًا تَدْعُو إِلى الإِسْلامِ حَتَّى انْتَشَرَ في أَرْجاءِ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ وحَمَلَ اللِّواءَ بَعْدَكَ عَلَيْكَ الصّلاةُ والسلامُ أَصْحابُكَ الأَعْلامُ حَتّى بَلَغُوا بِهَذا الدِّينِ الشَّرْقَ والغَرْبَ واللهُ يَقُولُ ﴿ إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا ١﴾ (سورة الفتح) وفي قِراءَةِ سِيرَتِكَ تَعْلِيمٌ لِلأُمَّةِ الاِلْتِزامَ بِالأَخْلاقِ الحَسَنَةِ وأَنْتَ الَّذِي تَقُولُ (إِنَّما بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكارِمَ الأَخْلاق) (رواه البزار والبيهقي)اهـ.

وفي قِراءَةِ سِيرَتِكَ نَعْرِفُ أَنَّ الدُّنْيا الَّتِي نَعِيشُ فِيها لا تَدُومُ لِأَحَدٍ فَلا يَنْبَغِي أَنْ نَتَقاتَلَ عَلَيْها وأَنْتَ الَّذِي كُنْتَ تَنامُ عَلى الحَصِيرِ وتَرْبِطُ الحَجَرَ عَلى بَطْنِكَ مِنَ الجُوعِ وأَنْتَ الَّذِي قُلْتَ ازْهَدْ في الدُّنْيا يُحِبَّكَ اللهُ وَازْهَدْ فِيما في أَيْدِي النّاسِ يُحِبَّكَ النّاسُ اهـ وفي قِرَاءَةِ سِيرَتِكَ تَعْلِيمٌ لِلأُمَّةِ كَيْفَ يَكُونُ التَّمَسُّكُ بِدِينِكَ والسَّيْرُ عَلى نَهْجِكَ، وأَنْتَ الَّذِي قُلْتَ (الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّتِي ـ أَيْ شَرِيعَتِي مِنَ العَقِيدَةِ والأَحْكامِ ـ عِنْدَ فَسادِ أُمَّتِي لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ) (رواه البزار والبيهقي) اهـ

نَحْتَفِلُ بِمَوْلِدِ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسَلَّمَ لِهَذِهِ الأُمُورِ ولِغَيْرِها الكَثِيرَ الكَثِيرَ مِنَ الْمَزايا في هَذِهِ الْمُناسَبَةِ العَطِرَةِ فَضْلاً عَمّا يَحْصُلُ في هَذا اليَوْمِ مِنَ البِرِّ والإِحْسانِ وإِطْعامِ الفُقَراءِ والْمَساكِينِ وسَماعِ مَدْحِ الْمَدّاحِينَ لَهُ صَلّى اللهُ عليه وسلم بِأَفْئِدَةٍ عامِرَةٍ بِحُبِّ محمَّدٍ فَتَنْسابُ النَّغَماتُ بِأَلْحانِ الْمُحِبِّينَ عَذْبَةً شَجِيَّةً وهُمْ هائِمُونَ بِالذّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ ويُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ عَمَلاً بِما أَمَرَ اللهُ ﴿ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ٥٦﴾(سورةالأحزاب/5).

إِخْوَةَ الإِيمانِ لَوْ لَمْ يَكُنْ في ذَلِكَ إِلاّ إِرْغامُ الشَّيْطانِ وسُرُورُ أَهْلِ الإِيمانِ الْمُسْلِمِينَ لَكَفَى فَكَيْفَ ما رَأَيْنا هَذا الغَيْضَ مِنَ الفَيْضِ.

هَذا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لي ولَكُم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *