من هم أهل السنة والجماعة؟
4 نوفمبر 2016
لا يَجُوزُ اعْتِقَادُ أَنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ فِي نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ
4 نوفمبر 2016الإِعْرَابُ
الإِعْرَابُ
تَعْرِيفُ الإِعْرَابِ: هوَ تَغَيُّرُ العَلَامَةِ المَوْجُودَةِ فِي آخَرِ الكَلِمَةِ لِاِخْتِلَافِ العَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا.
1- الإِعْرَابُِ اللَّفْظِيُّ: هُوَ مَا لَا يَمْنَعُ مِنَ النُّطْقِ بِهِ مَانِعٌ.
نَحْوَ:
أَشْرَقَت الشَّمْسُ.
شَاهَدَ النَّاسُ الشَّمْسَ مُشْرِقَةً بَعْدَ يَوْمٍِ مطيرٍ.
اِبْتَهَجَ النَّاسُ بِشُرُوقِ الشَّمْسِ.
فِي الأَمْثِلَةِ الثَّلَاثَةِ السَّابِقَةِ، نَجِدُ أَنَّ كَلِمَةَ (الشَّمْسِ) قَدْ تَغَيَّرَتْ عَلَّامَةُ إِعْرَابِهَا لِتَغْيِيرِ مَوقِعِ الكَلِمَةِ وَمَا رَافَقَ ذَلِكَ مِنَ العَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا.
فَقَدْ جَاءَتْ (الشَّمْسُ) فِي المِثَالِ الأَوَّلِ فَاعِلًا مَرْفُوعًا وَعَلامَةُ رَفْعِهِ الضَّمّةُ الظَّاهِرَةُ.
وَجَاءَتْ فِي المِثَالِ الثَّانِي مَفْعُولًا بِهِ مَنْصُوبًا بالفَتَحَةِ الظَّاهِرَةِ.
وَفِي المِثَالِ الثَّالِثِ مُضَافًا إِلَيْهِ مَجْرُورًا بالكسرةِ الظَّاهِرَة.
2- وَالإِعْرَابُ التقديريُّ: هُوَ مَا يَمْنَعُ مِنْ النُّطُقِ بِهِ مَانِعٌ لِلتَّعَذُّرِ، أَوْ الاستثقال، أَوْ المُنَاسَبَةِ،
نَحْوَ: حَضَرَ الفَتَى.
الفَتى فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وعلامة رفعه الضمةُ المَقَدَّرةُ عَلَى الأَلِفِ منعَ مِنْ ظُهُورِهَا التَّعَذُّرُ.
وَنَحْوَ: جَاءَ القَاضِي.
القَاضِي فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وعلامة رفعه الضمة المُقَدَّرَة عَلَى اليَاءِ منعَ مِنْ ظُهُورِهَا الثِّقَلُ.
وَنَحْوَ: تَأَخَّرَ غُلَامِي.
غُلَامِي فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وعلامة رفعه الضمة المَقَدَّرَة عَلَى مَا قَبْلَ يَاءِ المُتَكَلِّمِ مِنعَ مِنْ ظُهُورِهَا انشغال المَحَلِّ بِالحَرَكَةِ المُنَاسِبَةِ لِيَاءِ المُتَكَلِّمِ.
وَهَذَا مَا يُعرَفُ بِالإِعْرَابِ.
