لَا مَحِيْدَ عَنْ تَكْفِيْرِ الْمُجَسِّمَةِ
9 مايو 2017أحمدُ الهادي مِن الحبشة مِن الأولياء الكِبار رأى النّبي يقظةً
9 مايو 2017قصّة إمام المسلمين القاضي البَاقِلَّانِيُّ مع مَلِك مِنْ مُلُوْكِ النَّصَارَى
قصّة إمام المسلمين القاضي البَاقِلَّانِيُّ مع مَلِك مِنْ مُلُوْكِ النَّصَارَى
مَلِكٌ مِنْ مُلُوْكِ النَّصَارَى قَبْلَ تِسْعِمائَةِ سَنَةٍ أَرْسَلَ لَهُ مَلِكُ المُسْلِمِيْنَ عَالِمًا، مَلِكُ النَّصَارَى أَرَادَ أَنْ يَتَّهِمَ عَائِشَةَ فَقاَلَ (امْرَأَةُ نَبِيِّكُمُ اتُّهِمَتْ بِالزِّنَى)،
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ البَاقِلَّانِيُّ لَهُ (امْرَأَتَانِ اتُّهِمَتَا بِالزِّنَى، أَمَّا إِحْدَاهُمَا فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ مَعْنَاهُ مَرْيَمُ وَلَدَت، أَمَّا عَائِشَةُ فَلَمْ تَلِدْ)، مَعْنَاهُ بِحَسَبِ الظَّاهِرِ التُّهَمَةُ أَقْوَى عَلَى مَرْيَمَ، فَكَسَرَهُ، وَأَرَادَ هَذَا المَلِكُ أَنْ يُهِيْنَ الوَفْدَ فَجَعَلَ البَابَ مُنْخَفِضًا لِيَدْخُلُوا شِبْهَ رَاكِعِيْنَ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ البَاقِلَّانِيُّ مُدْبِرًا إِلَيْهِ لإِهَانَتِهِ، بَعْضُ الصَّحَابَةِ كَانُوا اتَّهَمُوا عَائِشَةَ بِالزِّنَى فَأَقَامَ الرسول عَلَيْهِمُ الحَدَّ وَمَا قَتَلَهُم لِأَنَّ هَذَا حَصَلَ قَبْلَ نُزُوْلِ الآيَةِ بِبَرَاءَتِهَا. انتهى
القاضي أبو بكر الباقلاني (338 هـ – 402 هـ) محمد أبو بكر بن الطيب بن محمد القاضي المعروف بالباقلاني المالكي، إمام وقته من أهل البصرة وسكن بغداد.
قال عنه القاضي عياض في ترتيب المدارك وتقريب المسالك: أبو بكر بن محمد بن الطيب بن محمد القاضي المعروف بابن الباقلاني الملقب بشيخ السنة ولسان الأمة المتكلم على مذهب المثبتة وأهل الحديث وطريقة أبي الحسن الأشعري خرّج له ابن أبي الفوارس.
قال الخطيب أبو بكر في تاريخ البغداديين: درس على أبي بكر ابن مجاهد الأصول وعلى أبي بكر الأبهري الفقه.
قال أبو بكر وكان ثقة، حدثنا عنه السمناني، قال وكان أبو الحسن بن جهضم الهمداني وذكره في كتابه فقال كان شيخ وقته وعالم عصره، الرجوع إليه فيما أشكل على غيره.
ذكره أبو عمران الفاسي فقال سيف أهل السنة في زمانه وإمام متكلمي أهل الحق في وقتنا.