السؤال:

أرجو منكم إفادتي بأصح قول العلماء في مسألة اللوح المحفوظ والدليل على ذلك، فمن قائل إن ما فيه من الأقدار ثابت لا يتغير، ومن قائل إنه يمكن أن يتغير؟

والكل مستدل بقوله تعالى (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39))؟

الجواب:

قال البيهقي (أصح ما قيل في تفسيرها عن الناسخ والمنسوخ يمحو الله ما يشاء أن ينسخه من القرءان ويثبت ما شاء أن لا ينسخه وكل أي الناسخ والمنسوخ في اللوح المحفوظ).

وأما بالنسبة للقدر المعلق فهو ما كتب في صحف الملائكة أن فلانا إذا وصل رحمه مثلا عاش ستين وإن لم يصل عاش أربعين، وأما الله تعالى فهو عالم إن كان سيصل رحمه أم لا، وأما القدر المبرم فهو ما كتب من غير تعليق.