تقليل الطعام أحسن للصحة
22 يونيو 2021إنكار الكرامات وسيلة أهل الزيغ لإنكار المعجزات
29 يونيو 2021المتحابون في الله
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيّدنا محمّدٍ الصادقِ الوعدِ الأمينِ وعلى إخوانِهِ النبيّينَ والمرسلينَ ورضيَ اللهُ عن أمهاتِ المؤمنينَ و آلِ البيتِ الطاهرينَ وعنِ الخلفاءِ الراشدينَ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وعن الأئمةِ المهتدينَ أبي حنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ وعن الأولياءِ والصالحينَ.
في مستدرك الحاكم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى (المتحابون بجلالي أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) هذا الحديث حديث صحيح رواه الإمام مالك في الموطأ ورواه الحاكم في المستدرك، فيه الترغيب في التحاب أي في أن يتحاب المسلمون بعضهم بعضا، وفيه بشارة عظيمة للمتحابين في الله بأنهم يكونون يوم القيامة في ظل العرش، ذلك اليوم لا يوجد ظل إلا ظل الله أي ظل العرش، الله تبارك وتعالى تشريفا للعرش ولظله قال (ظلي)، وأما الله تبارك وتعالى ذاته ليس كسائر الذوات، ليس جسما لطيفا ولا جسما كثيفا، هو خلق الجسم اللطيف وخلق الجسم الكثيف، فتبين أن معنى قوله تعالى في هذا الحديث القدسي (ظلي) أي الظل الذي خلقته أنا وشرفته وكرمته لأن العرش لم يعص الله تبارك وتعالى فيه، إنما الملائكة الذين لا يحصي عددهم إلا الله حافون من حوله يسبحون بحمد ربهم، ثم العرش هو أعظم المخلوقات من حيث المساحة لم يخلق الله خلقا أعظم منه.
2 Comments
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا