إجماع علماء المسلمين ونصوصهم على أنّ من طلّق زوجته ثلاثا في كلمة واحدة وقع ثلاثا
إجماع علماء المسلمين ونصوصهم على أنّ من طلّق زوجته ثلاثا في كلمة واحدة وقع ثلاثا
18 نوفمبر 2016
حكم إحراق جثمان المسلم وذره في الهواء أو البحر
حكم إحراق جثمان المسلم وذره في الهواء أو البحر
18 نوفمبر 2016
إجماع علماء المسلمين ونصوصهم على أنّ من طلّق زوجته ثلاثا في كلمة واحدة وقع ثلاثا
إجماع علماء المسلمين ونصوصهم على أنّ من طلّق زوجته ثلاثا في كلمة واحدة وقع ثلاثا
18 نوفمبر 2016
حكم إحراق جثمان المسلم وذره في الهواء أو البحر
حكم إحراق جثمان المسلم وذره في الهواء أو البحر
18 نوفمبر 2016

ماذا يُفعل بالمشيمة التي هي عبارة عن غلاف المولود؟

ماذا يُفعل بالمشيمة التي هي عبارة عن غلاف المولود؟

ماذا يُفعل بالمشيمة التي هي عبارة عن غلاف المولود؟
يلاحظ في بعض البلدان أن المشيمة التي هي عبارة عن غلاف المولود تلقى في المهملات أو الجهاز الألكتروني لإبادتها، بيد أن في بعض البلاد أنها تغسل ثم تدفن احتراما لكرامة الإنسان، فما هو السنة في ذلك؟ وهل من الممكن الانتفاع بها لصناعة الأدوية أو لحفظ نوعية بعض الأكلات؟

الجواب:
السنّة الدفن في التراب الطاهر، غسلت أم لم تغسل كما أن الظفر وشعر الرأس وغيره المستحب شرعا أن تدفن لأن السحرةَ قد يقصدونها يعملون عليها السحر.

ففي الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي لأبي عبد الله محمد شمس الدين القرطبي (المتوفى 671 هـ) تفسير سورة البقرة، سورة البقرة (2) آية 124، وَذَكَرَ التِّرْمِذِيُّ الْحَكِيمُ فِي نَوَادِرِ الْأُصُولِ لَهُ (الْأَصْلُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ) حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ الزُّبَيْدِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ بِلَالٍ الْفَزَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بِشْرِ الْمَازِنِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قُصُّوا أَظَافِيركُمْ وَادْفِنُوا قُلَامَاتكُمْ وَنَقُّوا بَرَاجِمَكُمْ وَنَظِّفُوا لِثَاتَكُمْ مِنَ الطَّعَامِ وَتَسَنَّنُوا……) الحديث، ثُمَّ تَكَلَّمَ عَلَيْهِ فَأَحْسَنَ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ (ادْفِنُوا قُلَامَاتُكُمْ) فَإِنَّ جَسَدَ الْمُؤْمِنِ ذُو حُرْمَةٍ، فَمَا سَقَطَ مِنْهُ وَزَالَ عَنْهُ فَحِفْظُهُ مِنَ الْحُرْمَةِ قَائِمٌ، فَيَحِقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَدْفِنَهُ، كَمَا أَنَّهُ لَوْ مَاتَ دُفِنَ، فَإِذَا مَاتَ بَعْضُهُ فَكَذَلِكَ أَيْضًا تُقَامُ حُرْمَتُهُ بِدَفْنِهِ، كَيْ لَا يَتَفَرَّقَ وَلَا يَقَعَ فِي النَّارِ أَوْ فِي مَزَابِلَ قَذِرَةٍ.
وقال القرطبي رحمه الله (حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ بِدَفْنِ سَبْعَةِ أَشْيَاءَ مِنَ الْإِنْسَانِ الشَّعْرُ، وَالظُّفْرُ، وَالدَّمُ، وَالْحَيْضَةُ، وَالسِّنُّ، وَالْقَلَفَةُ، وَالْبَشِيمَةُ).

والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *