عِنْدَ المَالِكِيَّةِ لَا يُصَلَّى عَلَى المَيِّتِ فِي المَسْجِدِ
17 نوفمبر 2016مذهبنا معاشر المالكية على أنه لا وضوء بأكل شيء مسَّته النار بما في ذلك لحم الإبل
17 نوفمبر 2016فخذ الرجل ليس بعورة على قول عند مالك وأحمد وعطاء بن أبي رباح وغيرهم
فخذ الرجل ليس بعورة على قول عند مالك وأحمد وعطاء بن أبي رباح وغيرهم
صحّ أن رسول الله ﷺ لما دخل أبو بكر كان كاشفاً فخذه فلم يغطه وكذلك لما دخل عمر لم يغطه فلما دخل عثمان غطاه وقال (ألا استحي ممن تستحي منه الملائكة)، هذا حديثٌ ثابت من رواية حَفصَة ثبتَ أما من رواية عائشة فإسنادُه ضعيف.
الرسول كان في بيته وهو كاشف فخذه جمع إزاره بين فخذيه أي وفخذاه مكشوفتان ثم استأذن أبو بكر فأذن له فدخل أبو بكر فبقي الرسول كما كان كاشفًا فخذه ثم استأذن عمر فأذن له فدخل فاستمر الرسول على ما كان عليه ثم استأذن عثمان فأذن له فقبل أن يدخل غطّى فخذه بثوبه فقيل له يا رسول الله كيف ظللت كاشفًا فخذيك حين دخل أبو بكر ثم دخل عمر ثم لما دخل عثمان جمعت عليك ثوبك قال (ألا أستحي ممّن تستحي منه الملائكة) معناه أن عثمان يغلب عليه الحياء، حياؤه كان شديداً رضي الله عنه حتّى لا يدخل عثمان فيرى رسول الله كاشفاً فخذه فيُعرضَ عن ذكر ما جَاء لأجله من شدّة الحياء الذي يغلبُه، ويعلَم الرسول أن الملائكة يعرفون شدّة حياء عثمان، يستحون منه، صحيح هذا الحديث.
من هنا قال بعض الأئمة المجتهدين فخذ الرجل ليس عورة إلاّ سوأتاه (قبلُه ودبُره) منهم مالك، مرّة قال هكذا ومرّة قال كما قال الشافعي عورة الرجل ما بين سرّته وركبته، الإمام أحمد كذلك ثبت عنه أنه قال عورة الرجل السّوأتان كذلك الإمام عطاء بن أبي رباح هذا قبل الشافعي قبل مالك، هذا أخذ العلم من الصحابة مباشرة، عطاء بن أبي رباح مجتهد مثل الشافعي، في العلم مثل الشافعي ومالك وأحمد لكن مذهبه ما دوّن إنما تناقل على ألسنة اهل العلم ثم دوّن في بطون كتب العلم في كثير من المسائل.
أئمةُ الاجتهاد في الأحكام اختلفوا أما في العقيدة فلم يختلفوا، المجتهدُ الذي هو حقيقةٌ مجتهد لا يختلف في العقيدة عن الصحابة ومن تبعهم من المجتهدين إلا المدّعي الكذاب يدعي الاجتهاد وهو ليس بأهل للاجتهاد هذا يخالف الأئمة الماضين في المعتقد في العقيدة وفي الأحكام يخالف كابن تيمية، ابن تيمية تصرّف تصرّفَ المجتهد لكنه ليس مجتهداً في الحقيقة إنما هو مخلِـّطٌ يخبط خبط عشواء.