مـعاذة بنت عبد الله العدوية
17 نوفمبر 2016عِنْدَ المَالِكِيَّةِ لَا يُصَلَّى عَلَى المَيِّتِ فِي المَسْجِدِ
17 نوفمبر 2016لُعَبُ البَنَاتِ الصِّغَارِ لِلْبَنَاتِ الصِّغَارِ
لُعَبُ البَنَاتِ الصِّغَارِ لِلْبَنَاتِ الصِّغَارِ
استثنى الإمامُ مالك بيعَ اللعبة التي هي على هيئةِ بنتٍ صغيرةٍ لأجلِ أن تلعبَ بها بنتٌ صغيرةٌ، فقد صَرَّحَ المالكيَّة بِجَوازِ شِراءِ ذلكَ للبَناتِ، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَت (كُنْتُ أَلعَبُ بِالبَنَاتِ وَيَجِيءُ صَوَاحِبِي فَيَلعَبنَ مَعِي فَإِذَا رَأَينَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ تَعَمَّقنَ مِنهُ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُهُنَّ عَلَيَّ فَيَلعَبنَ مَعِي) رواهُ الإمام أحمد.
لذلكَ يُسْتَثْنَى مِن حُكْمِ الصُّورَةِ لُعَبُ البَنَاتِ الصِّغَارِ لِلْبَنَاتِ الصِّغَارِ هذَا يَجُوزُ بَيْعُهُ وَشِراؤُهُ واسْتِعْمَالُ البَنَاتِ لَهُ يَجُوزُ، والمُرادُ بالصَّغِيرَة التِي قَبْلَ البُلُوغِ، يَعنِي مِن بَيْنِ الصُّوَرِ المُجَسَّمَةِ يُسْتَثْنَى لُعَبُ البَنَاتِ لَيْسَ صُوَرَ الكِلَابِ صُوَرَ الطُّيُورِ لْلَبنات (أي الصُّوَرَ المُجَسَّمَةَ)، لَا هَذَا مَمْنُوعٌ، إلَّا صُوَرَ البَنَاتِ لِلْبَنَاتِ.