الرَّدُّ العِلمي عَلَى ضَلَالَاتِ محمد راتب النابلسي-10
11 سبتمبر 2018الذي يتفكر في الخالق لا يصِلُ إلى معرفةِ الله إنَّما يدور في التَّشْبِيْهِ
11 سبتمبر 2018الذي يكونُ لسانُهُ مستمرًا بذكرِ اللهِ يَلقَى خَيرًا كثيرًا
عليكُم بإعدادِ الزادِ للآخرةِ وذلكَ بإلاكثارِ من ذِكرِ اللهِ من تَهليلٍ أو تسبيحٍ أو تَحميدٍ أو تَكبيرٍ.
شخصٌ سألَ الرسولَ فقالَ لَهُ (لاَ يَزالُ لسانُكَ رطبًا من ذكر الله) سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ واللهُ أكبَرُ ولا إلهَ إلا اللهُ ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ كُلُّ هذا ذِكرٌ.
الذي يكونُ لسانُهُ مستمرًا بذكرِ اللهِ يَلقَى خَيرًا كثيرًا.
إنْ قالَ (سُبحَانَ اللـهِ وبِحَمدِهِ) تُغرَسُ لَهُ في الجنةِ شَجرةٌ ساقُهَا مِن ذَهَبٍ.
الشَّجَرُ الذي يكونُ في الجنةِ لا يَمُوتُ، يبقَى على الدوامِ، الشَّجرَةُ تعطيهِ ثَمَرَةً لونُهَا لا يَفسُدُ، كُلَّمَا قالَ (سُبحَانَ اللهِ وبِحَمدِهِ) تُغرَسُ لَهُ شَجَرَةٌ سَاقُهَا مِن ذَهَبٍ.
الذِكرُ فيهِ نَفعٌ كبيرٌ للآخرةِ، مقدارُ سَوطٍ من أرضِ الجنةِ خيرٌ مِنَ الدنيا وما فيها، السَوطُ ماذا يأخذُ من الأرضِ؟!!
إذَا وُضِعَ على الأرضِ كَم يأخذ؟!
قدرُ سَوطٍ مِن أَرضِ الجنةِ خيرٌ من الدنيا وما فيهَا.