الْمُبْتَدَأَةُ والمُعْتَادَة والمُتَحَيِّرَة (فِقهُ الشَافِعِيّة)
الْمُبْتَدَأَةُ والمُعْتَادَة والمُتَحَيِّرَة (فِقهُ الشَافِعِيّة)
1 أغسطس 2017
رسالة الذهبي لابن تيمية
رسالة الذهبي لابن تيمية
2 أغسطس 2017
الْمُبْتَدَأَةُ والمُعْتَادَة والمُتَحَيِّرَة (فِقهُ الشَافِعِيّة)
الْمُبْتَدَأَةُ والمُعْتَادَة والمُتَحَيِّرَة (فِقهُ الشَافِعِيّة)
1 أغسطس 2017
رسالة الذهبي لابن تيمية
رسالة الذهبي لابن تيمية
2 أغسطس 2017

في كتابه المسمى (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد) الساعاتي الألباني المجسّم يتأسف على بقاء القبة الخضراء

في كتابه المسمى (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد) الساعاتي الألباني المجسّم يتأسف على بقاء القبة الخضراء

في كتابه المسمى تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد الساعاتي الألباني المجسّم  يتأسف على بقاء القبة الخضراء والزخارف حول الحجرة النبوية الشريفة.

*** صورة من كتابه ***

في كتابه المسمى (تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد) الساعاتي الألباني المجسّم يتأسف على بقاء القبة الخضراء

ونقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكراً فليغيّره ‏بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم، وقال عليه الصلاة والسلام (أناسٌ من جِلْدَتِنا يَتَكَلَّمونَ بألسِنَتِنا تعرفُ منهم ‏وتُنْكِر، دُعاة على أبوابِ جهنَّم من استجاب لهم قذفوهُ فيها) رواه البخاري، ومن هؤلاء، رجل نسب نفسه للعلم والعلماء والحديث والمحدثين زورا وبهتانا، ‏فأطلق لسانه وقلمه بغير علم، وعمد من خلال فتاويه إلى زرع الفتنة وبث الحقد ‏والعداوة والبغضاء بين المسلمين، إنه الساعاتي المدعو ناصر الدين الألباني ‏الذي كفانا مؤنة نفسه في الرد عليه حيث وصف نفسه بأنه كان يعمل ساعاتيا ‏وكانت هوايته قراءة الكتب بدون تلقّ للعلم من أهله ودون أن يكون له إسناد ‏معتبر فيه، فتخبط هنا وهناك بين الكتب ونسب نفسه إلى السلف مع مخالفته لهم في ‏العقيدة والأحكام الفقهية، وزعم أنه من المحدثين وهو لا يحفظ حديثا واحدا بالإسناد المتصل إلى رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم، ثم كيف يكون محدثا وهو يصحح أحاديث في كتبه ويحكم عليها ‏بالتضعيف في مواضع أخرى والعكس، ويتهجم على علماء المحدثين بعبارات الازدراء ‏والتهكم، وهو مع ذلك يكابر ويماري ويجادل بالباطل لهوى نفسه فيتجرأ على ‏البخاري ومسلم وغيرهما، فيضعف من الأحاديث ما أجمع الحفاظ على صحتها، فهو بهذا ‏شذّ عما عليه جمهور الأمة المحمدية من أشاعرة وماتُريدية الذي ادعى زورا وبهتانا ‏أنهم أهل بدعة، سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم، وهو أيضا شذّ عن الشرط الذي اشترطه علماء الحديث لأن التصحيح والتضعيف من ‏وظيفة الحافظ، وقد صرّح بذلك كثير منهم في مؤلفاتهم، ويكفي في ذلك قول الحافظ ‏السيوطي في ألفية الحديث: ‏
وَخُذْهُ حَيْثُ حَافِظٌ عَلَيْهِ نَصْ *** أَو مِن مُصَنِّفٍ بِجَمْعِهِ يُخَصْ ‏

فكيف تجرأ مَعْ بعدِهِ عن أهلية التصحيح والتضعيف بُعد السماء عن الأرض على ‏تسمية بعض مؤلفاته الصحيحة (يعني بذلك أنه جمع فيها الأحاديث الصحيحة فقط) وبعضها ضعيفة، فما هذه الجرأة والوقاحة اللتان يتصف بهما هذا الرجل، حيث أوهم تلاميذه ‏الذين أعماهم الله بأنه من أهل التصحيح والتضعيف، على أنه اعترف في بعض مجالسه ‏بأنه ليس بحافظ، فلو كان هذا الرجل اطلع على كتب الحديث لعَلِم أن التصحيح ليس ‏من وظيفة المحدث، ولا من هو دونه، ولعلم أن الحافظ هو من له وظيفة التصحيح ‏والتضعيف كما بينا وقد ذُكر لنا أن رجلا من المحامين قال له أنت محدث؟ قال ‏نعم، قال تروي لنا عشرة أحاديث بأسانيدها، قال أنا لست محدث حفظ بل محدث ‏كتاب، فقال الرجل وأنا أستطيع أن أحدّث من كتاب، فأسكته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *