جاء في سنن ابن ماجه، افتتاح الكتاب في الإيمان وفضائل الصحابة والعلم، فَضْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ ضَمَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ وَتَأْوِيلَ الْكِتَابِ).
*** انشر صورة الدّليل ***
ونقول:
رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ علَيهِ وسَلَّم دعا لابنِ عَبّاسٍ تُرجُمَان القُرءانِ بقَولِه (اللّهُمَّ عَلِّمْهُ الحِكمَةَ وتَأوِيلَ الكِتاب) أَيْ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ رواه ابنُ مَاجَه، قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي كِتَابِهِ الْمَجَالِسُ (وَلا شَكَّ أَنَّ اللَّهَ اسْتَجَابَ دُعَاءَ الرَّسُولِ هَذَا). اهـ وَشَدَّدَ النَّكِيرَ وَالتَّشْنِيعَ عَلَى مَنْ يَمْنَعُ التَّأْوِيلَ وَوَسَّعَ الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ، فَلْيُطَالِعْهُ مَنْ أَرَادَ زِيَادَةَ التَّأَكُّدِ.
عبدُ اللهِ بنُ عَبّاسٍ كانَ إذا تكلَّم يقالُ عنهُ أفصَحُ النّاس، مَن حَضَرَهُ وسمِعَ كلامَهُ يَقولُ عنهُ أَفصَحُ النّاسِ، ومَن نَظرَ إليهِ يقُولُ عنهُ أُجمل الناس.