حديث (لَتُفْتَحَنَّ القُسطَنْطِينِيَّةُ فلنعمَ الأميرُ أميرُها ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش)
حديث (لَتُفْتَحَنَّ القُسطَنْطِينِيَّةُ فلنعمَ الأميرُ أميرُها ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش)
18 يونيو 2020
ماذا ستفعل مع أولادك في العيد
ماذا ستفعل مع أولادك في العيد
20 يونيو 2020
حديث (لَتُفْتَحَنَّ القُسطَنْطِينِيَّةُ فلنعمَ الأميرُ أميرُها ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش)
حديث (لَتُفْتَحَنَّ القُسطَنْطِينِيَّةُ فلنعمَ الأميرُ أميرُها ولنعمَ الجيشُ ذلك الجيش)
18 يونيو 2020
ماذا ستفعل مع أولادك في العيد
ماذا ستفعل مع أولادك في العيد
20 يونيو 2020

من طرق علاج الكذب عند بعض الأطفال

من طرق علاج الكذب عند بعض الأطفال

الكذب عند بعض الأطفال قد يكون كابوسًا للأهالي، إذ يلجأ بعض الأطفال إلى الكذب في أمور متعلقة بحياتهم ولهم دوافع وأسباب خلف هذا الكذب، من هذه الأسباب:
-1 الاقتداء بشخص أكبر منهم:
قد يتعلم الأطفال الكذب من الأشخاص الذين حولهم، يرونهم يكذبون مثلًا فيقتدون بهم.
-2 الخوف من العقاب:
إذا كان الوالدان دائمًا يعاقبان الولد على أي خطأ يصدر منه فإن بعض الأطفال سيلجؤون إلى الكذب خوفًا وهروبًا من العقوبة.
-3 الخوف من رفض الآخر لهم:
من الحاجات الرئيسة للأطفال حاجة الشعور بالانتماء إلى أسرتهم ومجتمعاتهم، فيكذب بعض الأطفال أحيانًا للحصول على رضا الآخرين ظنًّا منهم أن رضا الآخرين يساعدهم على الانتماء.
-4 التكتم على خصوصيتهم:
بعض الأطفال لا يرغبون بمشاركة أحداث معينة مع أهلهم خاصة إذا كانت أسئلة الأهل تأخذ منحى التحقيق والأسئلة المباشرة، لذلك قد يلجأ بعض الأطفال إلى الكذب للمحافظة على خصوصياتهم.
-5 الخيال أو المخيلة النشيطة:
بعض الأطفال في المراحل الأولى من طفولتهم يؤلفون قصصًا من نسج خيالهم لا تكون سوى تمنّيات أو تأليف لسيناريوهات معينة يرغبون بحدوثها أو العكس.
كيف أتعامل مع الطفل الذي يكذب؟
-1 كُن قدوةً لأطفالك:
لا تكذب ولا تُورّ‌ِ لأن الأطفال لن يفرقوا بين الكذب والتورية.
-2 علّمه أن الكذب حرام:
وأنه ليس من صفات المسلم الصالح، وأن الصدق يُنجيه.
-3 لا تطرح الأسئلة التي تحتمل جوابًا كاذبًا، ومثاله:
إذا رأيت طفلك ضرب أخاه، لا تسأله (هل ضربت أخاك)؟ لأنه قد يحاول تفادي العقوبة وخوفًا من ردة فعلك قد يقول (لم أضربه)، لذلك لا تسأله هذا السؤال المعروف جوابه عندك.
وقل له (رأيتُك ضربتَ أخاك، هل تريد أن تخبرني لمَ اخترتَ التعبير عن غضبك بهذه الطريقة)؟
-4 كن صادقًا بمشاعرك:
قل لطفلك إن كذب (أنا أعلم أن ما تقوله ليس الحقيقة ولا أرضى لك ذلك، وإن كنتَ خائفًا من قول الحقيقة فما الذي أستطيع أن أفعله حتى تشعر بالأمان وتخبرني الحقيقة)؟
-5 عالج المشكلة الرئيسة التي دفعت بالطفل إلى الكذب:
مثال ذلك: إذا قال طفلك لك (أنا لم آكل اليوم)، فكّر، لِمَ قد يقول ذلك؟ وأنتَ تعلم أنه أكل، هل من المحتمل أنه ما زال جائعًا؟ إن كان ما زال جائعًا فبالنسبة للطفل كأنه لم يأكل، تذكّرْ بأن بعض الأطفال لا يعرفون التعبير اللغوي الصحيح للحالة التي يشعرون بها.
-6 في حال رفض الطفل مشاركتك أمور يومه الخاصة:
توقف عن المحاولة لنزع الحقائق منه، أعطِه مساحته الخاصة والجأ لأسلوب أقل حدّة يشجع الطفل على مشاركتك تفاصيل يومياته الخاصة.
-7 امدح طفلك عندما يكون صادقًا:
قل له (فرحتُ بصدقك، قولُ الصدق يحتاج إلى قوة وأنت أظهرتَ هذه القوة، أنا مسرور بك، وأنت كذلك كن مسرورًا لأنك صدقت ولم تكذب واستمرّ على الصدق).
-8 احرص على إظهار الحبّ لطفلك:
ينبغي أن يعلم الطفل أن محبتك له كبيرة جدًّا، لكنّ الكذب هو غير محبب ومرفوض من قِبلك ولا ترضى به.
-9 تأكد أن علاقتك بأطفالك هي علاقة جيدة مبنيّة على الثقة في ما بينكم والحبّ والأمان:
عندما يشعر الطفل بالأمان لن يلجأ للكذب عادةً بل سيلجأ إليك لإرشاده وتوجيهه للعثور على الحلول معًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *