إن مجسمة هذا العصر يعمدون إلى التمويه على الناس فيقولون (الله موجود في جهة ما وراء العالم) فلبيان الحق من الباطل نبيّن معنى الجهة من أقوال العلماء من فقهاء ومحدثين ولغويين وغيرهم.
عن عائشةَ رضي الله عنها قالَت قالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (خُلِقَتِ الملائكةُ مِن نُور وَخُلِقَ الجَانُّ مِن مارِجٍ مِن نار وخُلِقَ آدمُ مِمّا وُصِفَ لَكُم). رواه البخاري ومسلم.
الدليل من كلام الفقهاء أن الميت الصالح إن كان ينفع جيرانه من الموتى المؤمنين كما نفع في حياته، فكيف يدعي الوهابية أن الأنبياء والأولياء لا ينفعون بعد موتهم؟!