روى الجماعة سوى أبي داود وأحمدُ في مسنده عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تُقتل نفس ظلمًا إلا كان على ابن ءادم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل) أي ظلمًا.
المبدأُ الجامِعُ لكلِّ أهلِ الإسلامِ هو عبادةُ اللهِ وحدهُ وأن لا يشرَكَ به شيئًا، فعيسى عليه صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عبدُ اللهِ ورسولُهُ جاءَ بالإسلامِ كسائِرِ الأنبياءِ، أيدَهُ اللهُ بالمعجزاتِ كسائِرِ الأنبياءِ، أيدَهُ اللهُ بالمعجزاتِ التي تدُلُّ على صِدقِ دَعْواهُ بأن اللهَ هو الذي أرسلَهُ وأنزلَ عليهِ كتابًا وهو الإنجيل، هذا الشرعُ الذي كانَ يعملُ به المسلمونَ في أيامِ عيسى عليه السلام.
النبوةُ مشتقة من النَّبوة وهي الرفعة، أو من النبإِ وهو الخبر، والنبوة خاصة بالبشر فليس في الملائكة ولا في الجن نبي، وأما الرسالة فليست خاصة بالبشر قال تعالى: { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج/75).
قال الله تبارك وتعالى (فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا) قال المفسرون هو الخضر عليه السلام واسمه بليا بن ملكان، والصحيح عند العلماء أنه نبي من أنبياء الله.