قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (أوصِيكُم بأصحَابي ثم الذينَ يَلُونَهم ثم الذينَ يَلُونَهم ثم يَفشُو الكَذِب ألا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأةٍ إلا كانَ ثَالِثَهُما الشّيطَان فعَلَيكُم بالجَماعَة وإيّاكُم والفُرقَة فإنّ الشّيطَانَ معَ الواحِدِ وهوَ منَ الاثنَين أَبْعَد، فمَن أرادَ بُحبُوحَةَ الجَنّةِ فَلْيَلزَم الجَماعَة) رواه أحمد والترمذي وصَحّحَه.
في كتابَ الدّعوات مِن حديث أبي ذرٍّ الغِفاريِّ رضي الله عنه قال قال رسولُ الله ﷺ (إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فأَتْبِعْها بالحَسَنة) قُلْتُ أَمِنَ الحَسَناتِ يا رسولَ الله لا إلهَ إلّا الله؟ قال ﷺ (هيَ أَحسَنُ الحَسَنات).
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسِّتْرَ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَستَتِر) رواه البيهقي.