العقيدة الإسلامية

عقيدة أهل السنة في الأسباب والمسببات (اللهُ خَالِقُ الأَسْبَابِ وَالْمُسَبَّبَاتِ والدَّلِيلَ عَلَى أَنَّ الأَسْبَابَ لا تَخْلُقُ مُسَبَبَاتِهَا).

تأمَّل يا عبد الله كيف فهم كبار علماء السَّادة المالكيَّة حديث النزول وفق أصول إمام مذهبهم سيّدنا مالك بن أنس.

انظر كتاب تاريخ النور السافر عن أخبار القرن العاشر لعبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس ص 258، وقد شرح هذه العقيدة ابن حجر الهيتمي.

مشارِق الأَنوار فِي فَوزِ أهلِ الاعتبار (ص 67) ط المطبعة الأزهَريَّة المِصرِيَّة 1328 هـ.

المرجع كتاب التعليق الصبيح على مشكاة المصابيح للشيخ الفقيه الأصولِىّ المسند محمد إدريس الكاندهلوِى.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ) وَهُمْ الْكُفَّارُ الْمُشْرِكُونَ (لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى) أَىْ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ بَنَاتُ اللَّهِ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ.

لا يَحْصُلُ مِنَ النَّبِيِّ أَنْ يَصْدُرَ مِنْهُ كَلامٌ غَيْرُ الَّذِي أَرَادَ قَوْلَهُ، أَوْ أَنْ يَصْدُرَ مِنْهُ كَلامٌ مَا أَرَادَ قَوْلَهُ بِالْمَرَّةِ كَمَا يَحْصُلُ لِمَنْ يَتَكَلَّمُ وَهُوَ نَائِمٌ.

الدّليلُ العَقليُّ في وجوبِ تَنزيه الله عن مُشابهةِ البشَر وغَيرِهم مِن أنواع العالَم وأجناسِه هو أنّ الخالقَ المكوِّنَ للشّىء يستَحيلُ أن يكونَ مُشابهاً لهُ.

اللهم ثبتنا على عقيدة أهل السنة والجماعة واحفظنا من الضلال وأهله.

اعْلَمْ أَنَّ النَّبِيَّ وَالرَّسُولَ يَشْتَرِكَانِ فِي الْوَحْيِ، فَكُلٌّ قَدْ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ بِشَرْعٍ يَعْمَلُ بِهِ لِتَبْلِيغِهِ لِلنَّاسِ، غَيْرَ أَنَّ الرَّسُولَ يَأْتِي بِنَسْخِ بَعْضِ شَرْعِ مَنْ قَبْلَهُ أَوْ بِشَرْعٍ جَدِيدٍ.

مقالات وفتاوى الشّيخ يوسف الدّجوي.

يتبع باقتباس جدّ مهم في الجزء الثالث.