3 نوفمبر 2016

كثر في هذه الأيام السؤال عن كيفية الدخول في الإسلام، ما هو اللفظ المجزىء مع بيان ما يقال للأعجمي الذي لا يجيد إخراج الحاء في اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

قال الحافظ المجتهد أبو الحسن علي بن القطان في الإقناع في مسائل الإجماع (ذكر صفة كمال الإيمان) وأجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم على أن الكافر إذا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وأن كل ما جاء به محمد حق وأتبرأ من كل دين خالف الإسلام وهو بالغ صحيح العقل أنه مسلم فإن رجع بعد ذلك فأظهر الكفر كان مرتدًا.
3 نوفمبر 2016

ما حكم الصلاة خلف المبتدع بدعة اعتقادية؟

قَالَ مَالِكٌ رضي الله عنه (لَا يُنْكَحُ أَهْلُ الْبِدَعِ وَلَا يُنْكَحُ إلَيْهِمْ وَلَا يُسَلَّمُ عَلَيْهِمْ وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ وَلَا تُشْهَدُ جَنَائِزُهُمْ).
3 نوفمبر 2016

اللهُ تعالى كاملٌ بكمالٍ أزليّ أبَديّ لا يزيدُ ولا يَنقُص

الله تعالى لا يتَطوّر ولا يتَأثّر ولا يَنفَعِلُ ولا يَمسُّ ولا يُمَسّ، الله لا يتَطوّر الله لا يَتأثر الله لا يَنفَعِل الله لا يتَغير بل هو الذي يخلُق الانفعالَ والتّأثر والتّغيّرَ في خلقِه فتَنزيهُ الله تعالى مِن صِفاتِ الحَوادِث مِن أهَمّ أمُورِ الدّين.
3 نوفمبر 2016

لا يقالُ مُنذُ كَمْ للهِ في الألوهيّة

لا يقالُ مُنذُ كَمْ للهِ في الألوهيّة، كَم لهُ في الألوهيّة مِنَ الزّمَن، اللهُ تعالى مَوجُودٌ قَبلَ الزّمان والمكان، الزّمانُ حَادثٌ والمكانُ حَادث.
3 نوفمبر 2016

تَعالى (أي الله) عَنِ الْحُدُودِ وَالْغَاياتِ والأَرْكَانِ والأعْضَاءِ والأَدَواتِ لا تَحْويِهِ الْجِهَاتُ السِّتُّ كَسَائِرِ الْمُبْتَدَعَاتِ

قَالَ الإمامُ أَحْمَدُ بنُ سَلامَةَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ (ت 321 هـ) في عَقيدَتهِ الَّتي هِيَ عَقيدَةُ كُلِّ الْمُسْلِمينَ وَالَّتي ذَكَرَ في بِدَايَتِهَا قَوْلَهُ هَذَا ذِكْرُ بَيانِ عَقيدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ والْجَمَاعَةِ.
3 نوفمبر 2016

الله سُبْحَانَهُ كَانَ وَلَا مَكَانَ، وَجَائِزٌ ارْتِفَاع الْأَمْكِنَةِ وَبَقَاؤُهُ عَلَى مَا كَانَ، فَهُوَ عَلَى مَا كَانَ، وَكَانَ عَلَى مَا عَلَيْهِ الْآنَ، جَلَّ عَن التَّغَيُّرِ وَالزَّوَالِ وَالاسْتِحَالَةِ وَالبُطْلَانِ

قَالَ الإِمَامُ أَبُو مَنْصُوْرٍ الْمَاتُرِيْدِيُّ (ت 333هـ) فِي كِتَابِ التَّوْحِيْدِ مَا نَصُّهُ (الله سُبْحَانَهُ كَانَ وَلَا مَكَانَ، وَجَائِزٌ ارْتِفَاع الْأَمْكِنَةِ وَبَقَاؤُهُ عَلَى مَا كَانَ، فَهُوَ عَلَى مَا كَانَ، وَكَانَ عَلَى مَا عَلَيْهِ الْآنَ، جَلَّ عَن التَّغَيُّرِ وَالزَّوَالِ وَالاسْتِحَالَةِ وَالبُطْلَانِ، إِذْ ذَلِك أَمَارَاتُ الْحَدَثِ الَّتِي بِهَا عُرِفَ حَدَثُ الْعَالَم وَدِلَالَةُ احْتِمَالِ الفَنَاءِ). اهـ
3 نوفمبر 2016

كَانَ الله تَعَالَى وَلَا مَكَان قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، وَكَانَ الله تَعَالَى وَلم يَكُنْ أَيْنٌ وَلَا خُلِقَ كُلُّ شَىْءٍ، وَهُوَ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ

قَالَ الإِمَامُ أَبُو حَنِيْفَةَ (ت 150 هـ) فِي كِتَابِ الفِقْهِ الأَبْسَطِ مَا نَصُّهُ (كَانَ الله تَعَالَى وَلَا مَكَان قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، وَكَانَ الله تَعَالَى وَلم يَكُنْ أَيْنٌ وَلَا خُلِقَ كُلُّ شَىْءٍ، وَهُوَ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ).
3 نوفمبر 2016

من اعتقد أن الله تعالى جسم ليس مسلماً ولا مؤمناً لأنه غير عابد لله تعالى ذلك أنه عابد لشيء تخيله وتوهمه

فائدة في أن من اعتقد أن الله تعالى جسم ليس مسلماً ولا مؤمناً لأنه غير عابد لله تعالى ذلك أنه عابد لشيء تخيله وتوهمه، وأن عبادته لذلك الشيء الذي توهمه لا تنفعه لأنه لا يعبد الله تعالى الذي ليس كمثله شيء.