قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسِّتْرَ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَستَتِر) رواه البيهقي.
قال قاضي الصحراء أبو بكر محمد بن الحسن المُرادي الحضرمي القيرواني ثم الموريتاني (ت 489 ھ) في عقيدته ما نصه (اعلم أنه لا يُسأل (عنه) سبحانه بكيف (لأنه لا مثل له) ولا بما (لأنه لا جنس له) ولا بمتى (لأنه لا زمان له) ولا بأين (لأنه لا مكان له).
القاضي الفقيه أبو الوليد بن رشد الجد قال ما نصه (والاستواء في قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) معناه استولى قاله الواحدي وقيل معناه القهر والغلبة ذكره ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل موافقًا له ومقــرًّا لكلامه.