العقيدة الإسلامية

الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه من أبعد الناس عن نسبة الجسم والجهة والحد والحركة والسكون إلى الله تعالى.

القول المنسوب إلى الإمام مالك رضي الله تعالى عنه (الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شىء أي علمه) هذا لا يصح عن مالك.

إمامان ابتلاهما الله بأصحابهما وهما بريئان منهم أحمد بن حنبل ابتُلي بالمُجسّمة وجعفر الصّادق ابتُلي بالرافضة.

من كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للفقيه الحنفي ملا علي القاري.

اعْلَمْ أَنَّ عِلْمَ اللَّهِ قَدِيمٌ أَزَلِيٌّ كَمَا أَنَّ ذَاتَهُ أَزَلِيٌّ، فَلَمْ يَزَلْ عَالِمًا بِذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَمَا يُحْدِثُهُ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ.

أجارنا الله وإياكم من الكفر ونسأل الله أن يحفظنا ويرحمنا بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

من الحديث المتواتر وهو في أعلى درجات الصحة قوله صلى الله عليه وسلم (من رآني في المنام فقد رآني حقاً فإن الشيطان لا يتمثل بي).

عقيدتنا ما قرره أهل السنة والجماعة علماء جمهور الأمة الاسلامية أتباع المذاهب الأربعة المعتبرة علماء الزيتونة والأزهر الشريف.

قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح سنن الترمذي (أين الله؟ والمراد بالسؤال بها عنه تعالى المكانة فإن المكان يستحيل عليه). اهـ

لاَ يَصِحُّ عَقْلاً وَلاَ شَرْعًا أَن يَتَّصِفَ الْعَبْدُ أَوْ أَيُّ شَىْءٍ مِنَ الأَشْياءِ الْحَادِثَةِ بِشَىءٍ مِنْ صِفَاتِ اللهِ تعالى.

القاعدة أن كل عقد أو فعل أو قول يدل على استخفاف بالله أو كتبه أو رسله أو ملائكته أو شعائره أو معالم دينه أو أحكامه أو وعده أو وعيده هو كفر فليحذر الإنسان من ذلك جهده.

قَالَ اللهَ تعالى (قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) [غافر 11].