نقل الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وشعبة وشريك وأبي عوانة وغيرهم أنهم نَفَوْا عن الله تعالى الكيف.
ورد قرءانًا وصف الله بأنه مستوٍ على العرش، فيجب الإيمان بذلك بلا كيف، فليس بمعنى الجلوس أو الاستقرار أو المحاذاة للعرش، لأن ذلك كَيْفٌ، والله منـزه عن الاستواء بالكيف.
قال الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني ثم المصري الشافعي (ومع ذلك فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السُّنّة من الـخَلَف أنّ اللهَ منزّهٌ عن الحركة والتحوّل والحلول، ليس كمثله شىءٌ). اهـ
قال الشيخ محمد مَيَّارة المالكي (1072هـ) ما نصه (أجمع أهل الحق قاطبة على أن الله تعالى لا جهة له، فلا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا أمام ولا خلف). اهـ