أبو حنيفةَ لهُ كتابٌ في العقيدةِ يتَكلَّمُ فِيمَا يَجُوزُ على اللهِ ومَا لا يجُوزُ علَيه وما يجُوز على أنبياءِ اللهِ ومَا لا يجُوز، خَصَّصَه لهذا فسَمّاه الفِقهَ الأكبَر.
صَحّ الحديث (مَا مِن أحَدٍ مِنكُم إلا سيُكَلّمُه ربُّه يومَ القِيامَةِ مِن غَيرِ تَرجُمانٍ ولا حَاجِب) ومَعناهُ أنّه يُسمِعُهم كَلامَه الذي ليسَ حَرفًا ولا صَوتًا.