الذي يتعجب منه القارئ أن الإمام أبا بكر الباقلاني كان إمام المسلمين في زمانه وصاحب سلطة ومهابة وإن كان أبو حامد الأسفرايني فقيها والإمام الباقلاني إماما بحرا مدافعا عن دين الإسلام فأيهما أحق بأن يهاب الآخر؟
قال الفقيه قاضي الجماعة بقرطبة وهو من أعيان المالكية أبو الوليد محمد بن رشد (ت 520 هـ) في مسائله (وأجمع أهل العلم على أن المقام المحمود الذي وعده الله به في كتابه هو شفاعته لأمته).
كثر في هذه الأيام السؤال عن كيفية الدخول في الإسلام، ما هو اللفظ المجزىء، مع بيان ما يقال للأعجمي الذي لا يجيد إخراج (الحاء) في اسم النبي محمد، صلى الله عليه وسلم؟