قال الشيخ محمد مَيَّارة المالكي (توفّي 1072 هـ) ما نصه (أجمع أهل الحق قاطبة على أن الله تعالى لا جهة له، فلا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا أمام ولا خلف). اهـ
أهل السّنة والجماعة هم جمهور الأمة المحمدية وهم الصحابة ومن تبعهم في أصول الاعتقاد وهي الأمور الستة المذكورة في حديث جبريل الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره)
التأويل التفصيلي معناه تعيينُ معنىً للفظ المتشابه الذي ورد في القرءان أو في الحديث، وزعم بعضهم أن التأويل التفصيلي لم يرد على السلف مردود بما في صحيح البخاري.
كل من المذاهب الأربعة ألّف بعض فقهائهم رسائل في بيان الكفريات لأنه ظهر في عصورهم كلمات بين الناس هي كفر، فأرادوا انقاذ الناس من خطرها فألفوا تلك الرسائل.
قال الحافظ المجتهد أبو الحسن علي بن القطان في الإقناع في مسائل الإجماع (ذكر صفة كمال الإيمان) وأجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم على أن الكافر إذا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وأن كل ما جاء به محمد حق وأتبرأ من كل دين خالف الإسلام وهو بالغ صحيح العقل أنه مسلم فإن رجع بعد ذلك فأظهر الكفر كان مرتدًا.