من المقرر شرعًا بإجماع الأولين والآخرين من علماء الأمة الإسلامية ومجتهديها وأئمتها وفقهائها ومُحَدِّثيها أنّ حجاب المرأة المسلمة فرضٌ على كلِّ مَن بلغت سن التكليف.
مَهما كان الإنسانُ في هذه الدّنيا مبتلى بالأمراض والفقر فهو على خيرٍ عند الله إن كان دينُه سَلِمَ له، أي إن كان يؤدّي الواجبات ويجتنب المحرمات فهو عند الله تعالى على خير مهما بَلغَ في مَصائب الدّنيا التي تصيبُه.