باب الطهارة والصلاة

قال الله تعالى (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) أي فرضا مؤقتا في أوقات معلومة.

ما حكم من شك في عدد الركعات أثناء الصلاة، سواء كان شكه كثيرا أم قليلا؟ وأتمنى أن يكون الجواب على المذاهب الأربعة؟

فى الإشراف على نكت مسائل الخلاف للقاضي أبي محمد عبد الوهاب بن علي بن نصر البغدادي المالكي (ت 422 هـ) كتاب الصلاة، باب في أوقات الصلاة، مسألة (المغرب عندنا وقت واحد في الاختيار.

في الإقناع في مسائل الإجماع للإمام المجتهد أبي الحسن بن القطان الفاسي (المتوفى 628 هـ) كتاب الصلاة، أبواب الإجماع في الجمعة وشرائعها، ذكر من تكلم والإمام يخطب ومن تخطى رقاب الناس (وأجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم على أن لا جمعة على النساء).

القاعدة الشرعية تنص على أن الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد التحريم.

الوتر بكسر الواو وفتحها وليس بواجب، أما كونه مطلوبا فبالإجماع ولقوله صلى الله عليه وسلم (يا أهل القرءان أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر) رواه أبو داود وصححه الترمذي.

في المدونة قال ابن وهب (قال ابن شهاب كان خيارنا يقرءون في المصاحف في رمضان وذكروا أن غلام عائشة كان يؤمها في المصحف في رمضان وقال مالك والليث مثله). اهـ

في الثمر الداني شرح رسالة القيرواني للأبي الأزهري المالكي واختلف في تحريكها فقال ابن القاسم يحركها وهو المعتمد وقال غيره لا يحركها.

لو تبينوا لنا عن فضل صلاة الضحى ولو موجزا؟