هذا الطّيْرُ المُسَمَّى السَّمَنْدل ويُقال له السّمَنْد بلا لام، ويُقال له السَّنْدَل بالسِـّين، هذا معروف أنّه لا يحصل له احتراق، جلدُه لا يحترق بالنار.
يُروَى أنّ البُخاري كانَ في صِغره ضَريرًا وكانت أمُّه مجَابةَ الدَّعْوة فصارَت تَدعُو اللهَ كثيرًا أن يُعافيَه فرأت إبراهيمَ الخَليل في الـمنام فقال لها قَد استَجابَ الله دعَاءك فأصبَح البخاري بصِيرًا.