قصص ومواعظ

الله تعالى أراد أن يعلّم عبادَه التأني في الأمور لذلك لم يخلق في لحظة واحدة السمواتِ والأرض بل خلقهما في ستة أيام.

ءادم عليه السلام كان في جنة الخلد.

كان سليمان حين ملَك كثير الغزو لا يكاد يتركه فتحمله الرّيح هو وعسكره ودوابهم حيث أراد.

ذكر القرءان رَجلا حكيما يقال له لقمان هذا الرجل اختلف الفقهاء في نبوته، والأرجح أنه رجل صالح ءاتاه الله الحكمة وليس بنبيّ.

سيدنا عثمان رضي الله عنه ختم القرءان في ركعة واحدة من شدة ما كان يجد من اللذة والفرح والسرور، هؤلاء أهل مقام الإحسان.

كانَ مسلـم لـما يَدخُل على البخاري يقول دَعْني أُقَبّلُ رِجْلَيْكَ يا طبِيب الحديثِ في عِلَلِه ويا أُستاذَ الأستَاذِين ويا سيّدَ الـمحدّثين.

هذا فيه الردّ على ابنِ تيميَةَ لِقَوْلِهِ إنّه لاَ يَجُوزُ التوسُّلُ إلاَّ بِالْحيّ الْحَاضِرِ، فهذَا عُمَر ابنُ الْخَطّابِ استَغَاثَ بِأبِي مُوسى وعمرو بنِ العاص وَهُمَا غَائِبانِ.

لـم تكن هجرة النبي طلبًا للراحة ولا هربًا من المشركين ولا تخليًا عن الدعوة إلى الله ولكن تنفيذًا لأمر الله تعالى.

أغلب النّاس عند موتهم ترتبط ألسنتهم، الأتقياء بعضهم كذلك ترتبط ألسنتهم لكن أولئك ليس لأنهم على حالةٍ سيئة بل ليزيدهم الله درجات ليس هَوَاناً على الله.

كان كفارُ مكة طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلّم طلب منه مشركو مكة أن يريَهم انشقاق القمر فأراهم الله تعالى بقدرته شقّ القمر.

قَالَ عليه الصلاة والسلام (مَنْ تَوَاضَعَ للهِ درَجَةً رَفَعَهُ اللهُ درجةً حَتَّى يَبْلُغَ إِلَى عِلّيّـيْنَ).

هكذا كان الصّحابة يحبّون الرّسول حبيب الله مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم.