قصص ومواعظ

أطاع المسلمون أمر الله، وهاجروا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد أن اشتد الأذى والتعذيب عليهم، وتركوا ممتلكاتهم وأموالهم.

إِنَّ الْخَضِرَ عَلَيْهِ السَّلامُ نَبِىٌّ كَرِيمٌ مُعَمِّرٌ أَىْ عُمُرُهُ طَوِيلٌ كَانَ يَعِيشُ بَيْنَ الْبَشَرِ ثُمَّ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ الْمَاءَ كَأَنَّهُ أَرْضٌ فَهُوَ يَعِيشُ إِلَى الآنَ فِى الْبَحْرِ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ وَحْدَهُ مُنْفَرِدًا.

يُروى عن سيدنا عيسى أنه قال (لُبسُ المُسُوحِ واستفافُ الرّمادِ والنّومُ على المزَابلِ كثيرٌ على مَن يمُوتُ).

رُوِىَ أَنَّهُ الْخَضِرُ بنُ ءَادَمَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ مِنْ صُلْبِهِ وَقِيلَ بَلْ هُوَ بَلْيَاءُ بنُ مَلْكَانَ بنِ فَالَغَ بنِ عَابَرَ بنِ شَالَخَ بنِ قَيْنَانَ بنِ أَرْفَخْشَذَ بنِ سَامٍ بنِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ .

في كتابِ رَوضِ الرّياحِين يُحكَى أنّ رَجُلا عَابِدًا كانَ في مَسجِدٍ يَدعُو اللهَ تَعالى، وكانَ مِن جُملَةِ دُعائِه أنْ قالَ اللّهُمَّ ارزُقني طَعَامًا بصِفَةِ كَذا وكَذا بلَونِ كَذا وكَذا بطَعم كَذا وكذا.

يُوشَعُ بنُ نُونٍ عَلَيْهِ السَّلامُ نَبِىٌّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيفَةُ مُوسَى، أَوَّلُ نَبِىٍّ بَعْدَ مَوْتِ مُوسَى هُوَ يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلامُ.

مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ نَشَأَ فِى مِصْرَ ثُمَّ كَانَ هُنَاكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ قَوْمُهُ كَانُوا مُسْلِمِينَ لَكِنَّ حُكْمَ الطَّاغُوتِ حُكْمَ الطَّاغِيَةِ فِرْعَوْنَ كَانَ مُسَيْطِرًا عَلَيْهِمْ وَكَانَ يَسْتَذِلُّهُمْ وَيُؤْذِيهِمْ.

ءَالُ فِرْعَوْنَ أَىْ أَتْبَاعُهُ لِأَنَّ ءَالَ فِرْعَوْنَ ظَلَمُوا بِالْكُفْرِ الَّذِى كَفَرُوهُ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ سَيِّدِنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ ﴿قَالَ هِىَ عَصَاىَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِى وَلِىَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ [سُورَةَ طَهَ].

أَكثَرُ الكُفرِ يَكونُ بِاللِّسانِ، وَأَكثَرُ العَداواتِ سَبَبُها اللِّسانُ، وأَكثَرُ الخُصوماتِ كَذَلِكَ، وأَكثَرُ أَسبابِ التّباغُضِ والتّقاطُعِ هو اللِّسانُ.

قال الحافظ النووي رحمه الله: روينا في تاريخ دمشق عن هشام عن عروة قال (أسلم أبو بكر وله أربعون الفا فأنفقها في الله).

عَرَبُ الجاهِلِيَّةِ كانوا يَقولونَ الإنسانُ مَتى ما ماتَ وصارَ تُرابًا لا عَودَةَ لَهُ، يُنكِرونَ البَعثَ.