التّفسير

رواه البخاري في الأدب ومسلم في الصحيح واللفظ له والثلاثة أبو داود، الترمذي، النسائي.

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (أنتَ ومالُكَ لأبيكَ) رواه الطبراني والبزار وأبو داود والبيهقي، ليسَ معناهُ الأب الغَنيّ يَأخُذ مِن مالِ ابنِه بدُونِ رِضاه.

من هذا الحديث فهم العلـماء أنّ الذي يرى الرسول صلى الله عليه وسلـم في الـمنام على صورته الأصلية لا بدّ أن يرى الرسول يقظة قبل الـموت.

قال الله تعالى (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة 66 - 65).

512- 6 فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني، أحاديث الأنبياء.

قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح سنن الترمذي (أين الله؟ والمراد بالسؤال بها عنه تعالى المكانة فإن المكان يستحيل عليه). اهـ

الحافظ عبدالحق الاِشبيلي يصحح حديث (من زار قبري وجبت له شفاعتي)، وجبت له شفاعتي أي ثبتت له شفاعتي.

مَنَاقِبُهَا غَزِيْرَةٌ فقد كَانَتْ صَابِرَةً، طاهرة، دَيِّنَةً، خَيِّرَةً، صَيِّنَةً، قَانِعَةً، شَاكِرَةً للهِ.

وَردَ في الحديثِ (لا تَسُبُّوا الرِّيحَ فإنَّهَا مَأمُورةٌ) رواه البيهقي والنسائي والترمذي وغيرهم.

معناه إن كانَ ظالِمًا انهَهُ عن ظُلمِه فذلك نَصْرُهُ لأنّكَ أَنقَذتَه وإن كانَ مَظلُومًا فساعِدْه بدَفع الظّلمِ عنه.

أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن سعد بن أبي وقاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لايزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة).