التّفسير

رُوِيَ عن سيّدنا عليٍّ رضيَ اللهُ عنه أنه قال (ثَلاثٌ إذا ءانَتْ فلا تُؤَخِّرُوْهُنَّ الجِنَازَةُ إذا حَضَرَتْ والصَّلاةُ إذا ءانَتْ والأَيِّمُ إذا وجَدْتُم لها كُفْؤًا).

مَا رَءَاهُ المُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ حَسَنٌ، لَيْسَ حَدِيثًا مَرْفُوعًا إلى النَّبِيّ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنّما هذَا ثابِتٌ مِن كَلامِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ.

حَدِيثُ (مَن قَرَأَ القُرْءَانَ وَهُوَ فِيهِ يُتَعْتِعُ فَلَهُ أَجْرَانِ) مَعْنَاهُ الذِي يَتْلُو القُرْءَانَ تِلَاوَةً صَحِيْحَةً بِمَشَقَّةٍ لَيْسَ مَعْنَاهُ يُكَسِّرُ.

حَدِيثُ (ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الِإيْمَانِ، أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُه أَحَبَّ إِلَيهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلا للهِ وأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ).

حَدِيثُ (إنَّ مِن العِلْمِ لَجَهْلاً) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، يَعْنِي أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ عِلْمُهُم لا يَنْفَعُهُم لأنَّهُم لا يُطَبِّقُونَه.

الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ (أَرْخُوا اللِّحْيَةَ) وَفِي لَفْظٍ (أَعْفُوا اللِّحَى).

حَدِيثُ (لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِن أُمَّتِي ظَاهِرِينَ علَى الحَقِّ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ) مَعْناهُ لَا يَزَالُ فِيهِم أَوْلِيَاءُ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

حَدِيثُ (كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) رَوَاهُ مُسْلِم، مَعْنَاهُ أَنَّ الإِنْسَانَ لَا بُدَّ أَنْ يَسْمَعَ كَلامًا فَاجِرًا فإنْ حَدَّثَ بِهِ فَهَذَا حَرَامٌ.

حديث (إنّ الله يُحِبُّ أن يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِه علَى عَبْدِهِ) معناه الذِي أَنْعَمَ اللهُ عليه لِيَكُنْ نَظِيفَ الثيابِ ولا يَكُن شَعْثَ الشَّعَر، ليسَ معناهُ أنّ اللهَ يُحِبّ التَّنعُّم.

حديثٌ صحيحٌ رواهُ التِّرمذيّ.

قَالَ النَّوَوِيّ والسَكِينةُ هِيَ شَىء مِن خَلْقِ اللهِ فِيهِ طُمَأْنِينةٌ وَرَحْمَةٌ وَمَعَهُ مَلَائِكَةٌ.

حديث (لَا تَقُلْ تَعِسَ إِبْلِيسُ) فيه النهي فقط عن هذا اللفظ (تعس).