الدّروس العامّة

قال مالك أُحِبُّ أنْ أُعَظِمَ حديثَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأنْ لا أُحدِّثَ به إلا على طَهَارَةٍ مُتَمَكِّنًا.

كان أبو الحسن القابسي يثني عليه وله رسالة في ذكره لمن سأله عن مذهبه فيه أثنى عليه وأنصف وأثنى عليه أبو محمد بن أبي زيد وغيره من أئمة المسلمين.

مَالِكٌ أَسَانِيدُ الحَدِيثِ تَدُورُ عَلَيهِ.

إليك رسول الله أرفع حاجتي *** فهذي الكروب قد أحاطت بساحتي

نبيُّ الرحمة أنت، ونبيُّ التوبة أنت، وأنت أبو القاسم، أبو الزهراء يا رسول الله.

روي عن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال (من تعلم العربيه رق طبعه).

من الدّقائق المحكمة في شرح المقدّمة الجزريّة في التّجويد للشيّخ زَكَرِيَّا الأنصارى الشّافعي المتوفّى سنة ٩٢٥ هـ.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

اخترنا منها هذه الأبيات لطولها ولا يسع المقام لذلك.

قالَ أهلُ الحقّ (ليس الشأنُ في عُلوّ الجهةِ بل الشأنُ في علوّ القدرِ، والفوقية في لغةِ العربِ تأتي على معنيينِ فوقية المكانِ والجهةِ وفوقية القدرِ).

ذكر المسلم بما فيه بما يكره لو سمع من أجل التّحذير هذا واجب، كالتحذير من هؤلاء الذين يَدَّعون علم الدين يدعون أنهم يقربون الناس إلى الله وهم على خلاف ذلك.

جاءَ في الحديثِ (ما مِنْ صباحٍ إلا ومَلَكَانِ يناديانِ ويلٌ للرجالِ من النساءِ، ويلٌ للنساءِ من الرجال) رواه البيهقيُّ.