الفتاوى الشّرعية

اختلف العلماء في أكل لحوم الجزور فذهب الأكثرون إلى أنه لا ينقض الوضوء.

في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل للحطاب الرُّعيني المالكي (المتوفى 954 هـ) (ولا خلاف في مشروعية الدعاء خلف الصلاة فقد قال عليه الصلاة والسلام اسمع الدعاء جوف الليل وأدبار الصلوات المكتوبات).

قال الشيخُ شمس الدين محمد عرفة الدسوقي المالكي في حاشيته على الشرح الكبير (ج 1، ص 193) ما نصُّه (وأمّا الصلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذانِ فبِدعةٌ حسنةٌ).

من أراد السلامة في القبر والآخرة فليتعلم ما فرض الله عليه من علم الدين ليعرف ما يصحح عقيدته وطهارته وصلاته وصيامه.

مذهبنا معاشر المالكية رضي الله عنهم إذا كان الشخص مبتلى بهذا الشك وهو الْمُسْتَنْكِحُ ويأتيه كثيرا يجوز له أن يأخذ بالأكثر حتى ينقطع هذا الوسواس مع مراعاة المقرر في مذهبنا.

اعلم أنه يجب أداءُ كل من الصلوات الخمس في وقتها ولا يجوز تقديمها على وقتها أي فعلها قبل دخول وقتها ولا تأخيرها عن وقتها بلا عُذرٍ.

المصافحة عقيب صلاة الصبح والعصر من البدع (أي المباحة) إلا لقادم يجتمع بمن يصافحه قبل الصلاة فإن المصافحة مشروعة عند القدوم.

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوف النِّسَاءِ آخِرُهَا، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا).

مذهبنا معاشر المالكية أن قضاء الفوائت واجب على الفور ولا يجوز تأخيره إلا لعذر.

إن جمهور الفقهاء لا يكفرون تارك الصلاة كسلا وإنما يعتبرونه فاسقا إلا إذا استخف بها أو جحد فرضيتها فيكفر عند ذلك.