قال الإمام العلامة عمر بن محمد الاشبيلي الأشعري رضي الله عنه في كتابه المسمى (لحن العوام):
وليحذر من العمل بمواضع من كتاب الإحياء للغزالي، ومن كتاب النفخ، والتسوية وله غير ذلك من كتب الفقه فإنها إمّا مدسوسة عليه أو وضعها أول أمره ثم رجع عنها كما ذكره في كتابه المنقذ من الضلال. اهـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب العباد إلى الله الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا شهدوا لم يُعرفوا، أولئك هم أئمة الهدى ومصابيح العلم). رواه أبو نعيم
ليعلم ان التصوف جليل القدر، عظيم النفع، انواره لامعة، وثماره يانعة، فهو يزكي النفس من الدنس، ويطهر الانفاس من الأرجاس، ويوصل الانسان إلى مرضاة الرحمن، وخلاصته اتباع شرع الله، وتسليم الأمور كلها لله.
لقد وقع بين أيدينا بعض الكتب والأشرطة التي أصدرتها ووزعتها جمعية سمت نفسها جمعية الكتاب والسنة والتي تحمل الفكر الوهابي في حين تسمي هذا الفكر الفكر السلفي والتيار السلفي حتى يظن العوام أنهم يحملون فكر السلف وهم أهل القرون الثلاثة الأولى ، وحقيقة الأمر أنهم بخلاف ذلك.
العلماء استحسنوا كلام ابن عمر عندما خدرت رجله فقال: (يا محمد) فذكروه في كتبهم كالإمام النووي في الأذكار والحافظ ابن السني في عمل اليوم والليلة والحافظ ابن الجزري في الحصن الحصين والحافظ المزي في تهذيب الكمال رواه من طريق عبد الرحمن بن سعد.