حكم مدح الكسل. اعلَم رَحِمَكَ الله أنَّ الاجْتِهَادَ في أمورِ الدّينِ منَ الأمورِ المـُهِمَّةِ جِدًّا حتى ولو كانَ مِنْ فُرُوضِ الكِفَايةِ فَلا يُمْدَحُ الـمُتكاسِلُ في ذلكَ […]
قال الحافظ المجتهد أبو الحسن علي بن القطان في الإقناع في مسائل الإجماع (ذكر صفة كمال الإيمان) وأجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم على أن الكافر إذا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وأن كل ما جاء به محمد حق، وأتبرأ من كل دين خالف الإسلام وهو بالغ صحيح العقل أنه مسلم، فإن رجع بعد ذلك فأظهر الكفر كان مرتدًا.