عَرض المسْعَى خمسة وثلاثون ذراعا ونِصْف كمَا ذَكَره الأزرَقيّ في تاريخ مكّة وذكَرَ السّخَاوي في الضوء اللّامع ج 1/ 58 وقطب الدّين الحنَفيّ في تاريخِه المسمى بالإعلام .
الـجـواب ما قاله شيخنا محدث الديار المغربية عبد الله الغماري في كتابه إرغام المبتدع الغبي بجواز التوسل بالنبي الذي ألفه بالرد على الألباني لتضعيفه الأثر الموقوف على عثمان بن حنيف.
من تمويهات الوهابية حـمْل الدعاء الوارد في مواضع من القرءان كقوله تعالى {يدعوا لمن ضَرُّهُ أقرَبُ من نَفْعِهِ} وقوله تعالى {ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيبُ لهُ} على معنى مجرد النداء لتكفير من يقول يا رسول الله أو يا عبد القادر.
ما قاله أهل مذهبه في تعليل منعه وهم أعلم بكلام إمامهم من كل مُـتَـفَـيْـقِـه شاذ عن جادة الحق كما ذكر ذلك ابن عابدين في رد المحتار الجزء السادس ممزوجا بالمتن.