يقول محدث الديار المغربية السيد عبد العزيز الغماري رحمه الله تعالى في ناصرالألباني الوهابي: (يخترعُ القواعد على حسب ما يظهر له ويريدُه فهمُه، ولهذا تجده في كلامه […]
لقد اعتنى علماء الإسلام بضبط حدود المسعى وذرعوا طوله وعرضه، وبينوا أعلامه وأمياله بدرجة كبيرة من الدقة كما اهتموا بذكر الدور التي تحده وتقاربه والأزقة التي حوله.
في شرح مختصر خليل للشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخراشي المالكي (المتوفى 1101هـ) (قَوْلُهُ وَلِذَا كُرِهَ الطِّيبُ لِلصَّائِمِ) لِأَنَّ الطِّيبَ يَحْصُلُ بِسَبَبِهِ هَيَجَانٌ وَثَوَرَانٌ لِلشَّهْوَةِ.
هذا الإمام سعيد بن الحداد القيرواني وإبطاله لتقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية قبل أكثر من ألف سنة، وهو من أئمة القيروان الذين كان لهم دور بارز في الدفاع عن عقائد أهل السنة (ت 302 هـ)